استمرار الإضراب عن الطعام أمام السفارة الإيرانية في لندن للإفراج عن نازنين زاغري
واصل ريتشارد راتكليف ومرافقوه، اليوم الثلاثاء 18 يونيو (حزيران)، ولليوم الرابع على التوالي، الإضراب عن الطعام، على الرصيف من أمام السفارة الإيرانية في لندن.
وتزامنًا مع بداية الإضراب، قال راتكليف لوسائل الإعلام، السبت الماضي، إن زوجته نازنين زاغري، المواطنة البريطانية-الإيرانية المسجونة في طهران، "أضربت مرة أخرى عن الطعام، احتجاجًا على استمرار سجنها".
وقام راتكليف، بمشاركة زوجته نازانين زاغري في إضرابها عن الطعام، أمام السفارة الإيرانية في حي كينسينغتون.
وفي المقابل، قامت السفارة الإيرانية، أمس الاثنين، بتركيب حواجز على الرصيف بحجة تلوين السياج وغسل جدران ونوافذ مبنى السفارة. ولا يزال راتكليف مقيما على الرصيف، جنبًا إلى جنب مع والدته وأصدقائه.
يشار إلى أن نازنين زاغري، وزوجها ريتشارد راتكليف، يرفضان تناول الطعام، لكنهما يشربان الماء. وهدفهما هو "إطلاق سراح نازنين غير المشروط من السجن" للرجوع إلى أسرتها في المملكة المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الإيرانية منحت زاغري، في السنوات الثلاث الماضية، إجازة واحدة، ولمدة ثلاثة أيام، في سبتمبر (أيلول) عام 2018.
وكان مدعي عام طهران، عباس جعفري دولت آبادي، قد أشار يوم 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2017، إلى الجنسية المزدوجة لنازنين زاغري وزوجها البريطاني، قائلا: "كانت ناشطة في نظام ذلك البلد، وكانت مسؤولة عن تدريب الصحافة الإلكترونية الفارسية لـ(بي بي سي)، والتي تعمل على جذب وتعليم الأفراد لأنشطة الدعاية ضد إيران".
كما وصف جعفري دولت آبادي رسالة رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون حول نازنين زاغري بأنها "تؤكد ارتباطها بالحكومة البريطانية وأهمية المتهمة بالنسبة لتلك الدولة".
ويقال إن إيران طلبت تسديد نحو 400 مليون جنيه من ديون الحكومة البريطانية لصالح إيران لإطلاق سراحها.
ويتعلق الدين بشراء أسلحة من قبل نظام إيران السابق من بريطانيا، والتي قامت الجمهورية الإسلامية بإسقاطه.