اعتقال موظفة في المكتبة الوطنية الإسرائيلية بتهمة التعاون مع قوات فيلق القدس وحزب الله اللبناني
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) عن اعتقال مجموعة من الأفراد يتعاونون مع قوات "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني كانت تنوي القيام بـ "أعمال إرهابية".
وحسب التقرير، الذي نُشر اليوم الخميس 17 سبتمبر (أيلول)، فإن هذه المجموعة كانت تسعى إلى استقطاب وجذب فلسطينيين وعرب إسرائيل من أجل تنفيذ "هجمات إرهابية" في الأراضي الإسرائيلية.
وحسب بيان جهاز الأمن العام الإسرائيلي فإن من بين المعتقلين امرأة تُدعى "ياسمين جابر"، تقطن في الحي القديم من بيت المقدس وتعمل في المكتبة الوطنية في الجامعة العبرية، كما كان المعتقلون الآخرون على تواصل معها.
وغطى حساب "إسرائيل بالفارسية"، وكذلك حساب "جيش الدفاع الإسرائيلي" باللغة الفارسية الحدثَ، ناشراً بعض الصور حول الموضوع.
ولم تُشر قوات الأمن الداخلي الإسرائيلي إلى العدد الدقيق للمعتقلين، إلا أن حساب "جيش الدفاع الإسرائيلي" بالفارسية ذكر اثنين من المعتقلين برفقة "ياسمين جابر"، هما "عطية أبوسمهدنا" و"محمد موسى".
ونشر موقع الجيش الإسرائيلي الناطق باللغة الفارسية صورة قال إنها لياسمين جابر وهي تقف بجانب عطية أبوسمهدنا ومحمد موسى؛ عنصرين من أفراد المجموعة الإرهابية التابعة لحزب الله وقوات فيلق القدس.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن ياسمين جابر قد اتصلت بحزب الله منذ عام 2015 أثناء مشاركتها في مؤتمر أقامه حزب الله اللبناني.
وقصدت "جابر" لبنان عام 2016، وتم ربطها من قبل عناصر حزب الله وقوات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بمسؤول عسكري رفيع المستوى ينشط في جذب العناصر لتنفيذ عمليات إرهابية داخل إسرائيل.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى تفاصيل كثيرة حول الزيارات التالية لياسمين جابر إلى تركيا وبعض الدول الأخرى للتعرف على مزيد من العمليات المقبلة.
كما ذكر الإعلام الإسرائيلي أن ياسمين جابر وبعد عودتها إلى إسرائيل بقيت على تواصل مع قادتها وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي وباستخدام أسماء مستعارة.
وقالت قوات الأمن الداخلي الإسرائيلي إنها ومن خلال اعتقالها لهذه المجموعة استطاعت التعرف على بعض الطرق فيما يتعلق بالتشفير الذي كانت المجموعة تعمل من خلاله.