توسيع فريق التفاوض النووي الأميركي بعد أيام من زيارة رئيس وزراء إسرائيل لواشنطن
بعد أيام قليلة من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، للولايات المتحدة، وطلبه عدم إحياء الاتفاق النووي، وسّع البيت الأبيض فريق التفاوض النووي مع إيران.
ويعتبر ضم دانيال شابيرو، السفير السابق للولايات المتحدة لدى إسرائيل، جزءًا من هذه العملية.
ووفقًا لـ"واشنطن فري بيكون"، نقلا عن مصدر مطلع، فإن شابيرو هو الجزء الأول من خطة حكومة بايدن لتشكيل مجموعة من المستشارين غير المتفرغين للتفاوض على إحياء الاتفاق النووي.
يذكر أن دانيال شابيرو، الذي عمل كخبير لشؤون الشرق الأوسط في إدارة باراك أوباما، تم تعيينه سفيرا للولايات المتحدة في تل أبيب في عام 2011 واستمر حتى يناير (كانون الثاني) 2017.
وأشار المسؤول المطلع إلى أنه خلال الاجتماع الأخير بين بايدن وبينيت، تم تقديم بعض الطلبات حول كيفية عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، لكن حكومة بايدن لديها "وجهة نظر مغلقة" بشأن هذه القضية.
ونقلت "واشنطن فري بيكون" عن مسؤول أميركي اطلع على تفاصيل اجتماع بايدن مع بينيت، قوله إن كبار مسؤولي إدارة بايدن أكدوا لبينيت أن واشنطن لن تتخلى عن جهودها لإحياء الاتفاق النووي.
وبحسب التقرير، بعد استيلاء طالبان على أفغانستان ونشر تقارير عن نقل معدات عسكرية أميركية إلى إيران، ازدادت مخاوف إسرائيل بشأن تداعيات إحياء الاتفاق النووي.
وقد ناقش الرئيس الأمبركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي خلال لقائهما الأخير في واشنطن كيفية التعامل مع السلوك الإيراني المهدد في المنطقة والتقدم المحرز في البرنامج النووي الإيراني، فضلًا عن توسيع التعاون لتعزيز جميع جوانب أمن إسرائيل ضد إيران.
وفي غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس الخميس، أن وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، قال في اتصال هاتفي مع نظيره الألماني، هايكو ماس، إن مبدأ محادثات فيينا مقبول.
من ناحية أخرى، نقلت مجلة "دبلوماتيك" عن دبلوماسي أميركي كبير قوله إن واشنطن مستعدة لاستئناف المحادثات بشأن برنامج إيران النووي.
وقال هذا المسؤول الأميركي: "الأهم من استئناف المحادثات هو عودة المسؤولين الإيرانيين إلى موقف واقعي".