أفادت مصادر نقابية في إيران، اليوم الاثنين 7 أكتوبر (تشرين الأول)، بأن الشرطة الإيرانية ألقت القبض على ما لا يقل عن 14 عاملًا قبل ساعة.

ووفقًا لنقابة عمال هفت تبه، فقد اعتقلت قوات الأمن في مدينة الشوش 3 عمال، أمس الأحد.

وفي الوقت نفسه، تم اعتقال 11 عاملًا آخر من عمال هفت تبه على طريق خرم آباد-طهران السريع کانوا في طريقهم إلى طهران للقاء نواب اللجنة الاجتماعية في البرلمان.

يذكر أن العمال الثلاثة الذين اعتقلتهم قوات أمن مدينة الشوش، أمس الأحد، في هفت تبه، هم: يوسف بهمني، ومحمود خدائي، وإيمان أخضري"، بالإضافة إلى: محمد خنيفر، وإبراهيم عباسي منجزي، وأميد آزادي، وحسن جوادي کهنغي، ومهدي داوودي، ومحمد أميداور، وعماد كثير، وعلي بني سعد، وهم ثمانية عمال قُبض عليهم في طريق خرم آباد–طهران السريع، فيما لم يتم الإعلان عن أسماء العمال الثلاثة الآخرين.

ولم يتم الإعلان عن سبب إلقاء القبض على عمال هفت تبه، من قبل السلطات القضائية والشرطة حتى الآن.

إلى ذلك، أدانت نقابة عمال هفت تبه لقصب السکر هذه الاعتقالات ووصفتها بأنها "فاحشة وقبيحة وضد العمّال"، وطالبت بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.

وفي الأسبوع الماضي، أيضًا، تم استدعاء ما لا يقل عن 40 عاملًا إلى مقر شرطة الشوش.

كما أدانت نقابة عمال هفت تبه، الأسبوع الماضي، بشدة "استدعاء العمال وتهديدهم"، وطالبت بعودة جميع العمال إلى عملهم.

يذكر أن محافظ خوزستان، غلام رضا شريعتي، كان قد قال، يوم الأحد 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، حول فصل عدد من العمال: "انتهى عقد صاحب العمل مع العمال ولم يمدد صاحب العمل العقد وفقًا لصلاحياته. کان معظم هؤلاء العمال في قطاع المعدات، كما أن بعض العمال احتجوا دفاعًا عن زملائهم، لكن من حق صاحب العمل أن يمدد العقد أو لا يمدده".

تجدر الإشارة إلى أن الاستدعاءات والاعتقالات والمصادمات الأمنية، مع عمال هفت تبه، بلغت ذروتها مع إضراب العمال الذي دام عدة أسابيع في الخريف الماضي. وقد أخذت القضية بعدا وطنيًا مع اعتقال العشرات من العمال وعدد من أنصار عمال هفت تبه، بمن فيهم سبيده قليان، بعد أن كشف إسماعيل بخشي تعرضه للتعذيب.