أفادت مصادر صحافية وقضائية، اليوم الجمعة الأول من مارس (آذار)، نقلا عن رئيس هيئة السجون الإيرانية، أصغر جهانغيري، بالإفراج حتى الآن عن 66 ألف سجين، في إطار فرمان العفو الذي أعلنه مرشد الجمهورية الإسلامية بمناسبة مرور أربعين عامًا من عمر الثورة الإيرانية.

وذكرت وكالة "مهر" الإخبارية، نقلا عن جهانغيري: "وفقًا لآخر الإحصاءات، فقد شمل عفو المرشد خامنئي حتى الآن 64 ألف رجل وألفي امرأة".

وحسب بعض التقديرات، فإن "هناك 240 ألف سجين في إيران، معظمهم رجال، في حين تشكل النساء 7 آلاف فقط من عدد السجناء".

وكان صادق لاريجاني، رئيس السلطة القضائية في إيران، قد أعلن قبل فترة أن القضاء يعتزم الإفراج عن 50 ألف سجين في إيران.

وبناء على التقارير الرسمية، فإن 40 في المائة من السجناء تم الحكم عليهم بتهم تتعلق بالاتجار في المخدرات.

يشار إلى أن التعامل مع جرائم المخدرات في إيران، يتم في "المحاكم الثورية"، وهي خارج نظام القضاء، كما أن هذه المحاكم، وفقًا لكثير من الخبراء القانونيين، تفتقر إلى معايير المحاكمة العادلة.

وبالإضافة إلى السجناء العاديين، فقد تم إطلاق سراح عدد من سجناء الرأي السياسيين، في الأسابيع القليلة الماضية، ممن حكم عليهم بالسجن لمدة سنة واحدة أو أقل من سنة.

وتضيف التقارير أن السلطات الإيرانية أفرجت عن 45 سجينًا سياسيًا، من بينهم بعض المواطنين البهائيين، فضلاً عن عدد من المواطنين الذين تم اعتقالهم خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في العام الماضي.