"البنتاغون": غارات جوية أميركية على مواقع الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، أن الجيش الأميركي استهدف مواقع لمسلحين تدعمهم إيران في شرق سوريا.
وكتبت القيادة المركزية للولايات المتحدة على "تويتر": "بناءً على طلب الرئيس بايدن، شنت القوات الأميركية غارات جوية بعد ظهر الخميس على البنية التحتية التي تستخدمها الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في شرق سوريا".
وأضافت: "تمت الموافقة على هذه الهجمات ردًا على الهجمات الأخيرة على الأميركيين والتحالف في العراق والتهديدات المستمرة ضد هؤلاء الأفراد".
وجاء في البيان أيضًا: "إن هذه الهجمات دمرت -على وجه التحديد- عدة منشآت على الحاجز الحدودي كان يستخدمها عدد من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، منها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء".
وقال وزير الدفاع لويد أوستن: "لدينا ثقة في من نستهدفه. نحن نعرف (مَن) نضرب".
وأضاف: "نحن على ثقة من أن المواقع المستهدفة استُخدمت من قبل نفس مجموعات الميليشيات الشيعية التي نفذت الهجمات [ضد الأميركيين في العراق]".
كما صرح لويد أوستن بأن الرئيس بايدن وافق على هذه الضربة الجوية صباح الخميس.
وجاء الهجوم بعد الهجمات الصاروخية الأخيرة على القواعد العسكرية الأميركية في العراق، حسبما ذكرت "رويترز".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي في بيان إن "العملية تبعث برسالة واضحة وهي أن: الرئيس بايدن سيتخذ إجراءات لحماية الأميركيين والتحالف."
في أعقاب الهجوم الصاروخي على المنطقة الخضراء في بغداد، أكد المتحدث باسم البنتاغون أن القوات الأمريكية لها الحق في الدفاع عن نفسها على الأراضي العراقية.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات التي استهدفت المنطقة الخضراء ببغداد ليل الاثنين 16 فبراير الماضي، لكن بعد هجوم صاروخي على أربيل، أعلنت "سرايا أولياء الدم" إحدى الجماعات التي شكلتها الميليشيات المدعومة من إيران في العراق، مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت الجماعة في بيان إنها هاجمت القاعدة العسكرية الأمريكية في أربيل بـ24 صاروخًا.
من جانبه أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات الجوية الأميركية في سوريا أسفرت عن مقتل 17 مقاتلا على الأقل من الموالين لـ إيران.