التقرير الأميركي السنوي: إيران لا تبذل جهودًا ملحوظة للقضاء على الاتجار بالبشر
صنَّفت الولايات المتحدة الأميركية، أمس الخميس، في تقریرها السنوي عن الاتجار بالبشر، إيران، في المستوى الثالث، وهو أدنی مستوی بالعالم في هذا المجال.
وفي هذا التقرير، الذي نُشر أمس الخميس، تنقسم البلدان في جميع أنحاء العالم إلى 3 مستويات في مكافحة الاتجار بالبشر؛ ففي المستوى الأول هناك دول تستوفي معايير مكافحة الاتجار بالبشر، وفي المستوى الثاني دول لا تستوفي كل هذه المعايير، لكنها تعمل من أجل مكافحة الاتجار بالبشر، وفي المستوى الثالث هناك دول لا تفي بمعايير مكافحة الاتجار بالبشر، ولا تعمل من أجل تحسين الوضع في هذا المجال.
وجاء في تقریر وزارة الخارجية الأميركية عن إيران: "إن النظام الإيراني لا یلتزم بالكامل بأدنى معايير القضاء على الاتجار بالبشر، ولا یبذل جهودًا كبيرة في هذا الصدد؛ ولهذا السبب تظلُّ إيران في المستوى الثالث".
وذكر التقرير أيضًا أن "المسؤولين الإيرانيين يُواصلون ارتكاب جرائم التهريب أو تجاهلها، سواء في داخل إيران، أو في الخارج، وقد أخفقوا في الإبلاغ عن أي محاولات لتطبيق القانون على هذه الجرائم".
ويؤكد التقرير أيضًا أن إيران، وبدعم من الميليشيات في المنطقة، تُواصل توظيف الأطفال، بما في ذلك الأطفال الأفغان المهاجرون، كجنود في الحرب السورية.
وفي هذا الصدد، أشارت وزارة الخارجية الأميركية إلى كتيبة الفاطميين التي شكّلتها إيران في سوريا.
وبحسب التقرير، فإن إيران لا تتخذ أيّ إجراء لتحديد هويّة ضحايا الاتجار بالبشر وحمايتهم، بمن فيهم ضحايا الاتجار الجنسي، وفي المقابل، يُواجه هؤلاء الضحايا عقوبات، بما في ذلك عقوبة الإعدام.
يُذكر أنه بالإضافة إلى إيران، تأتي دول مثل الصين، وكوبا، وروسيا، في المستوى الثالث.
ووصف وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الاتجار بالبشر بأنه تهديد عالمي، وقال إن الرد على هذا التهديد يتطلّب مشاركة المجتمع الدولي بأسره.