التمرد الخامس في أقل من 10 أيام داخل السجون الإيرانية.. بسبب كورونا
أفادت مصادر محلية باندلاع احتجاجات واشتباكات في سجن ألوند في همدان، وهروب عدد من السجناء، مساء أمس السبت.
وقد التزم المسؤولون القضائيون ومسؤولو إنفاذ القانون الصمت لساعات، حول احتجاج السجناء، لكن النائب العام في مدينة همدان، حسن خانجاني، قال صباح اليوم الأحد 29 مارس (آذار)، إن احتجاج السجناء كان بسبب تفشي كورونا، وإن الوضع الآن تحت السيطرة في سجن همدان.
يشار إلى أن التمرد داخل سجن همدان يعد خامس حالة تمرد في السجون الإيرانية، في أقل من 10 أيام، بعد سجن بارسيلون خرم آباد، وسجن أليغودرز في همدان، وسجن تبريز في أذربيجان الشرقية، وسجن سقز في إقليم كردستان. وقد تم إرجاع الاحتجاجات إلى تفشي فيروس كورونا في السجون.
وفي الوقت نفسه، أفادت بعض المصادر بإضراب السجينات في سجن أرومية عن الطعام، احتجاجًا على وفاة سجينة بسبب كورونا، وعدم تقديم الرعاية الطبية لها، حتى الموت.
هذا وقد أكد المسؤولون حدوث الاحتجاج في سجن ألوند في همدان، كما أكدت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا)، أمس السبت، وقوع اشتباكات واحتجاجات السجناء في هذا السجن، وكتبت: "بعد المصادمات بين السجناء في هذه المدينة، يقوم المسؤولون المحليون بإعادة الهدوء إلى هذا السجن".
ورفض مسؤولو سجن ألوند والسلطات القضائية في محافظة همدان تقديم معلومات عن "الاضطرابات داخل السجن"، حتى صباح اليوم الأحد، لكن المدعي العام في همدان حسن خانجاني صرح بأن الوضع في سجن همدان تحت السيطرة، وأنه لم يهرب أي من السجناء.
وأكد مدعي عام همدان احتجاج السجناء، قائلًا: "إن ذلك ناجم عن انتشار فيروس كورونا".