تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الخميس 7 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019

الجدل حول "الخطوة الرابعة".. والعلاقة بين "المقاومة" والتفاوض.. وانتشار الاحتيال عبر الإنترنت.. أبرز عناوين اليوم

نظرة على عناوين الصحف تكشف أن التقارير الرئيسية تدور حول بداية التخصيب بنسبة 4.5 في المائة في موقع "فوردو". وتسمى هذه الخطوة: "الخطوة الرابعة في الحد من التزامات الاتفاق النووي". غير أن "کیهان" غير راضیة، ووصفت "الخطوة الرابعة" بأنها "مليمتر".

وکتبت أن "الخروج من الاتفاق النووي هو الرد الوحيد المناسب لعدم وفاء الغرب بتعهداته".

ووفقًا لما جاء في "كيهان": "قبل الاتفاق النووي کان التخصيب یتم بنسبة 20 في المائة، وكان لدينا 10 أطنان من المواد المخصبة، والآن في الخطوة الرابعة، التخصيب هو 5 في المائة فقط، واحتياطيات المواد المخصبة أقل من 500 كغم".

تجدر الإشارة إلى أنه وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا تزال معدلات التخصيب التي تصل إلى 5 في المائة، تعتبر من اليورانيوم الأقل تخصیبًا.

كما يعتقد رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان أن الخطوة الرابعة لا تؤثر على السلوك الغربي.

ووفقًا لتقریر صحیفة "رویش ملت" يقول رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان سيد حسين نقوي، المنتقد لسلوك الحكومة، إن هناك خطوات تم اتخاذها لتخفيض الالتزامات، لكن بالتأكيد هذه الخطوات لا يمكن أن تغیر سلوك أوروبا.

کما يعتقد رئيس لجنة الأمن القومي، مثل "کیهان"، أن إيران يجب أن تتخذ خطوات أقوى، على سبيل المثال، ولا تقوم بتنفیذ البروتوكول الإضافي.

وعلى عكس "کیهان" ومعارضي الاتفاق النووي، فإن صحيفة "صداي إصلاحات" عنونت: "خطوة کبری ضد الفشل الأوروبي".

وکتبت جریدة اعتماد: "فوردو الخطوة الأخيرة قبل النهاية".

وقال خبير العلاقات الدولية جهانبخش آزادي، لصحیفة "اعتماد" إن "الخطوة الرابعة لإيران تعادل ثلاث خطوات".

أما حسن روحاني، فقد قال أمس، خلال الإعلان عن بدء الخطوة الرابعة، إن "المقاومة تخلق الأرضیة للتفاوض، والتفاوض یستثمر المقاومة، ولا یتناقضان مع بعضها البعض".

اليوم، كتب حسين شريعتمداري، رئیس تحریر صحیفة "كيهان"، سائلا الرئيس عما يعنيه بالتفاوض؟ "وهل یعنی التفاوض مع الولايات المتحدة إلا الاستسلام لابتزازهم؟".

یُعتبر شريعتمداري من أشد منتقدي المحادثات، لأنه يقول إن سقف المحادثات وهدفها هو وقف صناعة الصواریخ الإيرانية، وتقليص الوجود الإيراني في المنطقة، ووقف دعم قوات المقاومة.

ثم صحح رئیس تحریر "كيهان" كلمات الرئيس، وكتب: "المقاومة ليست هي الأساس للتفاوض، بل إن المقاومة لا توفر الأرضیة للاستسلام!".

وفي صحيفة "إیران" نقرأ مقالاً كتبه رحمن قهرمانبور، جاء فيه أن "مفتاح قفل الاتفاق النووي ليس في بروكسل".

قهرمانبور، خبير العلاقات الدولية، الذي أمضى سنوات في السجن بتهمة التجسس النووي؛ يوضح في هذا المقال أن ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي، یعني أن إيران قد اكتسبت المعرفة الهندسية لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة، مما يعني أن إيران لديها ميزة كبيرة في المساومة السياسية.

من وجهة نظر قهرمانبور، لا تملك أوروبا الإرادة للوفاء بتعهداتها، وتحتاج إلى دعم الولايات المتحدة. لذلك يجب أن يجد الجهاز الدبلوماسي الإيراني طريقة لإعادة أميركا إلى الاتفاق النووي.

وسيكون حل المشكلة في طهران وواشنطن، في الأشهر المقبلة، وليس في بروكسل.

اللافت هو استمرار تجاهل احتجاجات بلد جار وهو العراق، رغم توسعها إلى مدن أخرى، حيث إن الصحف الإيرانية بكل توجهاتها (الإصلاحية والأصولية) لم تهتم بالموضوع، رغم خروج

إحصاءات حقوقية تشير إلى أن عدد القتلى قد تجاوز المائتين، ناهيك بآلاف الجرحى.

وبدلاً من ذلك اهتمت الصحف بتنفيذ إيران المرحلة الرابعة من تخفيض تعهداتها النووية، وهو خبر قد يكون الأبرز في المنطقة، لكنه لا يعني تجاهل المظاهرات العراقية الجارية، وما قد تؤدي إليه من تغيير في شكل العلاقات السياسية بين طهران وبغداد.

يمكننا الآن متابعة المزید من تفاصيل بعض الأخبار في صحف الیوم..

 

"إيران": انتشار الاحتيال عبر الإنترنت

تحدث آذري جهرمي، وزير الاتصالات، في بث حي عبر "إنستغرام"، الليلة الماضية، حول عمليات الاحتيال في خدمات الإنترنت، وكان يتابعه 20 ألف زائر.

وذکر وزير الاتصالات بعض الأمثلة عن ضحايا الاحتيال في خدمات الإنترنت، ومنهم شاب يبلغ من العمر 23 عامًا يدعى ملك ضحايا عمليات الاحتيال، حيث تم تغريم عامل بناء من جوانرود كرمانشاه، بـ12.5 مليون تومان على مدى ثلاث سنوات، رغم أنه کان يمتلك هاتف نوكيا ولا يستخدم الخدمات الذكية.

ووفقًا لما قاله جهرمي، فإن عامل البناء واسمه شایان، هو واحد من 3.5 مليون ضحية احتيال في خدمات الإنترنت.

 

"اعتماد": لا يوجد أمل في إحياء الاتفاق النووي

قامت صحیفة "اعتماد"، اليوم، بنشر عدد من المقالات حول الخطوة الرابعة لإيران. على سبيل المثال، يری حسن بهشتي بور أن رسالة الخطوة الرابعة هي أن إيران لا تزال تمتلك صناعة نووية ديناميكية وأنها ظلت حتى الآن ملتزمة بتعهداتها في إطار الاتفاق النووي، عن طیب خاطر، وليست مجبرة.

وتحدث جهان بخش إیزدي، الخبير في القضايا السياسية، في مقابلة مع صحیفة "اعتماد"، عن أسباب أهمية الخطوة الرابعة. ويعتقد إیزدي أن تخصيب اليورانيوم في موقع "فوردو" یثیر الحساسية.

ونظرًا لموقع وميزات منشأة "فوردو"، فلا يمكن تدميرها بسهولة بالوسائل العسكرية التقليدية. حساسية الغرب تجاه موقع "فوردو" عالية، وحتى روسيا أیضًا بعد "فوردو" قالت إننا فوجئنا بحجم البرنامج النووي الإيراني.

ووفقا لما قاله إيزدي، فإن استئناف التخصيب في "فوردو" هو "خطوة كبيرة".

ویعتقد هذا الخبير السياسي أن الاتفاق النووي یمر الآن بغيبوبة ولا يرى مستقبلاً مشرقًا لإحيائه.

ووفقًا لما ذکره إيزدي، فإن كلتا قاعدتي الاتفاق النووي تنهاران في ظل الظروف الحالية.

وكان مطلب إيران أمرين: رفع العقوبات، وقبول الحق في التخصيب علی الأراضي الإيرانیة.

وفي ظل الظروف الحالية، تستهدف المعارضة الأميركية للاتفاق النووي كلتا القاعدتین في وقت واحد.

لا تستفيد إيران من فوائد الاتفاق في الوقت الحالي، وحتى قبل أشهر قليلة كانت تفي بجميع التزاماتها. من الطبيعي أن تكون هذه الطريقة غير متجانسة وغير متوازنة.

ومن وجهة نظر هذا الخبير السياسي، فإن احتمال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي ضئيل للغاية، فهي غير راغبة في خفض الضغط الاستراتيجي علی إيران.

كما فشل الأوروبيون في الوفاء بالتزاماتهم، ولم يكن لدى الصين وروسيا قدرة كافية على تعويض العجز الأوروبي والانسحاب الأميركي. لذلك ليس هناك أمل في إحياء الاتفاق النووي.

 

"كيهان": فرنسا متواطئة مع أميرکا

تعليقًا على خطوات إيران لتقليص التزاماتها النووية، قال الرئيس الفرنسي: "لقد خرجت إيران من الاتفاق النووي، وستشهد الأسابيع المقبلة المزيد من الضغوط على إيران للعودة إلى إطار الاتفاق".

وکتبت "کیهان"، الیوم، في تقریرها الأول، عن تقسیم العمل بین باریس وواشنطن، واصفةً سلوک فرنسا بأنه وقح.

وکتبت "کیهان" أنه علی الرغم من أن فرنسا تلعب دور المنقذ والوسیط، إلا أنها في الواقع، متواطئة مع الولایات المتحدة.

ولإثبات ادعائها، تستند "کیهان" إلی تصریحات المسؤولین الفرنسیین، بما في ذلك الرئيس ماكرون. وتؤکد "کیهان" من جديد أن هدف باريس وبرلين وواشنطن ليس السعي للحصول على

الحقوق الإيرانية أو رفع العقوبات، بل السعي إلى تثبیت الاتفاق النووي وتعميم الأضرار الهائلة الناتجة عنه على المكونات الأخرى لقوة البلاد.

وتقيّم صحیفة "كيهان" تهديد إيران من قبل ماكرون، في ظل خمول حكومة روحاني، وتسأل: لماذا لا تتحدث الحكومة، من موقف الدائن، مع فرنسا، وفي ظل هذه الظروف، كيف تواصل حكومة روحاني التعامل مع "مزيج ماكرون- ترامب؟".

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More