أعلن بيام درفشان، محامي الناشطة ويدا موحد، اليوم الأحد 14 أبريل (نيسان)، عن الحكم ضد موكلته بالسجن عام واحد.

ومن المعروف أن ويدا موحد هي أولى الإيرانيات المحتجات على الحجاب الإجباري في "شارع انقلاب"، وسط العاصمة طهران، حيث وقفت ويدا موحد على منصة في شارع انقلاب وسط العاصمة طهران، رافعة قطعة قماش، بعد خلعها للحجاب أمام المارة، وذلك يوم 27 ديسمبر (كانون الأول) 2017. وعرفت موحد منذ ذلك الحين بـ"فتاة شارع انقلاب"، حيث كرر فعلتها عشرات الإيرانيات في الداخل والخارج، احتجاجًا على الحجاب الإجباري في البلاد.

وقد تعرضت الناشطة الإيرانية وقتها للاعتقال، لكن تم الإفراج عنها بعد أيام. وقامت ويدا موحد بالعمل نفسه يوم 29 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، الأمر الذي عرّضه للاعتقال مرة أخرى.

وأخيرًا، أصدرت محكمة الإرشاد حكمًا بالسجن لعام واحد، ضد "فتاة شارع انقلاب"، بتهمة "تشجيع المواطنين على الفساد والفحشاء عن طريق خلع الحجاب".

يشار إلى أن ويدا موحد شملها العفو العام الذي أصدره المرشد خامنئي، بمناسبة مرور أربعين عامًا على الثورة الإيرانية، في حين يقول محامي المتهمة إن موكلته لا تزال تقبع في سجن إيفين ولم يتم الإفراج عنها.

وفي سياق القضية نفسها، كان المرشد خامنئي قد اعتبر أن ما تقوم به النساء بالاحتجاج ضد الحجاب الإجباري محصلة "خطط الأعداء من أجل خداع بعض البنات"، مضيفًا: "هذه قضية حقيرة وصغيرة".

يذكر أنه خلال العام الماضي، كرر عدد من النساء ما قامت به ويدا في شارع انقلاب، وعرفن بـ"فتيات شارع انقلاب"، وقد تعرضهن جميعًا للاعتقال والسجن.