الخارجية الأميركية تضع "جيش العدل" على قائمة المنظمات الإرهابية
وضعت وزارة الخارجية الأميرکية مجموعة "جيش العدل"، و"جيش تحرير بلوشستان"، إلى جانب قائد عسکري استخباراتي من حزب الله، على قائمة الأفراد والمنظمات الإرهابية.
وقد جاء في بيان وزارة الخارجية الأميرکية، الثلاثاء 2 يوليو (تموز)، أن مجموعة جند الله سابقًا عام 2010 كانت مصنفة کمنظمة إرهابية، لکن هذه الجماعة نشطت مجددًا باسم جديد (جيش العدل)، منذ عام 2012.
ووفقًا لبيان وزارة الخارجية الأميركية، قُتل عدد من المدنيين والمسؤولين الإيرانيين في هجمات شنتها جماعة "جيش العدل".
كما أشارت وزارة الخارجية الأميرکية، في بيان لها، أمس الثلاثاء، إلى عمليتين قامت بهما جماعة جيش العدل، العام الماضي، في أكتوبر (تشرين الأول) 2018، وفبراير (شباط) 2019، حيث قتل وجرح فيها عدد من الأشخاص.
في فبراير (شباط) الماضي، على سبيل المثال، قُتل ما لا يقل عن 27 جنديًا من منسوبي الحرس الثوري الإيراني، بالقرب من زاهدان، في هجوم على حافلة تقل قوات الحرس الثوري الإيراني.
وقد وضعت وزارة الخارجية الأميركية کذلك، طبقًا للبيان، "جيش تحرير بلوشستان" على قائمة المنظمات الإرهابية.
يشار إلى أن جيش تحرير بلوشستان ينشط بشكل رئيسي في بلوشستان باكستان. وطبقًا للقرار الأميركي الأخير سيتم الاستيلاء على الأصول المحتملة لهذه المجموعة في الولايات المتحدة، ويمكن مقاضاة أي شخص يساعد هذه المجموعة في أميركا. وتأمل الحكومة الباكستانية مع مثل هذه الضغوط أن توقف نشاط هذه المجموعة.
إلى ذلك، وضعت وزارة الخارجية الأميركية کذلك القائد الاستخباراتي في حزب الله في لبنان، حسين علي هزيمي، على قائمة الأفراد المرتبطين بالإرهاب.
ووفقًا لوزارة الخارجية الأميركية، فإن هزيمي مسؤول عن وحدة الاستخبارات التابعة لحزب الله.