أشار عباس موسوي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إلى أهمية إنهاء حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على طهران، وقال إنه لن يبقى هناك شيء من الاتفاق النووي إذا ما تم تمديد هذا الحظر.

وقال موسوي، اليوم الاثنين 4 مايو (أيار)، في مؤتمر صحافي، إن الرد الإيراني سيكون "متناسبًا وحازمًا"، ضد تمديد حظر السلاح على طهران، في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

وكان سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، قد كتب تغريدة، أمس الأحد، قال فيها: "سيذهب الاتفاق النووي إلى الموت الأبدي إذا ما تم الالتفاف على قرار 2231، واستمر حظر السلاح ضد إيران".

ووصف موسوي ما قاله شمخاني بـ"الدقيق والمهم"، مضيفًا: "إذا لم يتم تحقيق مصالحنا في هذه القضية، فمن الطبيعي أن ترد إيران بشكل حاسم، وكما ذكرنا، فلن يتبقى شيء من الاتفاق النووي.. وعندها ستتخذ إيران إجراءاتها مقابل ذلك".

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، كان قد قال، في وقت سابق، إن بلاده لن تسمح لإيران بشراء أسلحة بعد انتهاء الحظر.

وحول التوترات الأخيرة في مياه الخليج بين السفن الأميركية وزوارق الحرس الثوري، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن هناك "اتصالات لاسلكية بين السفن الإيرانية والأميركية، وفقًا للوائح البحرية"، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه "لا يوجد خط اتصال طوارئ بين المسؤولين السياسيين والعسكريين في البلدين".