عقب انتشار أنباء حول فرض عقوبات أميركية جديدة على إيران، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الاثنين 24 يونيو (حزيران)، عن وقوف بلاده إلى جانب طهران.

وأفادت وكالة "رويترز" اليوم الاثنين، بأن ريابكوف قال إن إدارته ستتخذ "خطوات" ضد العقوبات الأميركية، لكنه لم يشر إلى تفاصيل هذه الخطوات.

وأضاف أن العقوبات الجديدة سوف تتسبب في تأجيج التوترات الراهنة.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن أول من أمس السبت، على حسابه في "تويتر" أنه سيفرض، اليوم الاثنين، عقوبات أخرى على إيران لمنع الأخيرة من امتلاك سلاح نووي.

واقترح نائب وزير الخارجية الروسي على واشنطن أن تستخدم "الحوار" مع طهران، بدلا من فرض العقوبات.

كما أعلن سيرغي ريابكوف، الجمعة الماضي، أنه إذا لم يتم تنفيذ الآلية المالية الأوروبية مع إيران (إينستكس)، فستبذل موسكو مساعدات لطهران في مجال الأعمال المصرفية وتحويل عوائدها المالية من مبيعات النفط.

وبالتزامن مع تصريحات ريابكوف وإعلانه عن موقف موسكو في مساعدة طهران لتحويل أموال مبيعات النفط، وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم، دولة روسيا بأنها "صديقة لإيران"، وقال: "إن هذا الأمر یتم في إطار التزامات الطرف الآخر".

إلى ذلك، اعتبر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في كلمة له خلال ندوة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، اعتبر أن تشديد العقوبات على إيران يعرقل التعاون الدولي، قائلا إن أميركا مسؤولة عن عواقب هذه العقوبات، بما في ذلك، مجال مكافحة المخدرات في المنطقة. 

وحتى كتابة الخبر، لم تعلن الحكومة الأميركية عن أي عقوبات جديدة ضد إيران.

وكانت آخر عقوبات فرضتها واشنطن على طهران يوم 7 يونيو (حزيران) الحالي، حيث أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على إيران استهدفت الصناعات البتروكيماوية الإيرانية و30 شركة تنشط في هذا المجال، وذلك بسبب دعمها لمقر شركة خاتم الأنبياء، الذراع الاقتصادية للحرس الثوري الإيراني.