أكد الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، أن فيروس كورونا "تم تصنيعه في أحد المختبرات"، وتم نشره "عمدًا لأغراض سياسية".

وقال أحمدي نجاد: "أعتقد أن أولئك الذين حكموا العالم منذ مائة عام توصلوا إلى استنتاج مفاده أن آلياتهم لم تعد تعمل. وعليهم إجراء تغييرات جوهرية".

وأضاف نجاد في لقاء عبر الفيديو مع رئيسة تحرير صحيفة "الإندبندنت" الفارسية، كاميليا انتخابي فرد: "من الواضح أن كورونا هو فيروس تم تصنيعه في مختبر، وتم نشره عمدًا حول العالم لأغراض سياسية".

هذا ولم يخض أحمدي نجاد في التفاصيل ولم يسم دولة بعينها.

وفي وقت سابق، اتهم المرشد الإيراني، الولايات المتحدة بتخليق فيروس كورونا، دون تقديم أي دليل.

من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن هذه الكلمات خطيرة، وتضع شعب إيران والعالم في خطر أكبر.

كما قال أحمدي نجاد إن إدارة كورونا في إيران تتماشى مع سياسات منظمة الصحة العالمية، و"هو ما جعل من الصعب للغاية السيطرة على كورونا في إيران".

وتابع: "لدينا علماء ومختصون يمكنهم تحضير الدواء بسرعة وتزويد الأشخاص والمنظمات ببروتوكولات صحية بسيطة للغاية يمكننا اتباعها للتغلب على كورونا".

كما قال المرشد خامنئي يوم 6 مايو (أيار) إنه "تم إجراء بحوث جيدة على إنتاج أدوية ولقاحات لمكافحة فيروس كورونا"، وأن العلماء الإيرانيين "قد يكونون قادرين على إنتاج أدوية ولقاحات لمكافحة كورونا في وقت أقرب من الدول الأخرى".

وفي السياق، ادعى بعض المسؤولين والمؤسسات الإيرانية، في الأسابيع الأخيرة، اكتشاف طرق للتعامل مع كورونا.

يذكر أن الخبراء وصفوا إعلان الحرس الثوري عن جهاز "كاشف فيروس كورونا" بأنه "احتيال"، والتزم مسؤولو الحرس الصمت منذ ذلك الحين.