وزير الصحة الإيراني مشيرًا إلى تبعات بطء التطعيم: سنواجه موجة وبائية جديدة في نوفمبر المقبل
بينما أعلن عدد من المسؤولين الطبيين في إيران أن عملية التطعيم ضد كورونا في طهران تسري ببطء، حذر وزير الصحة الإيراني، بهرام عين اللهي، اليوم الاثنين 6 سبتمبر (أيلول): "إذا لم تتسارع عملية التطعيم، فسنواجه المزيد من المشاكل في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل مع موجة جديدة من كورونا".
وفي تصريح أدلى به، اليوم الاثنين، خلال اجتماع عقد في جامعة طهران للعلوم الطبية، أضاف عين اللهي: "في بداية عمل الحكومة، واجهنا نقصًا في اللقاحات، واتخذنا إجراءات من جميع الجهات على مدار الساعة لحل هذه المشكلة".
وتابع أن التطعيم ضد كورونا في طهران لا يزال يواجه مشاكل، كما وعد بأنه "لن نواجه مشكلة في توفير اللقاح" وأن الحكومة تعتزم "تقليص سن الفئة العمرية التي يشملها التطعيم" والتوجه نحو "التطعيم الذكي والهادف".
وحول إعادة فتح الجامعات، قال وزير الصحة الإيراني: "شرط دخول الطلاب إلى الفصول الدراسية يجب أن يكون بطاقة اللقاح".
وفي الوقت نفسه، أعلن كريم همتي، رئيس جمعية الهلال الأحمر، استعداد 500 مركز تطعيم تابع للهلال الأحمر لحقن لقاح كورونا، وقال إنه سيبدأ تطعيم الأجانب أيضا.
وكرر همتي، اليوم الاثنين، خلال اجتماع مجلس المساعدين في الهلال الأحمر، تصريحات وزير الصحة قائلا: "دعونا نعوض تراجع سرعة التطعيم في محافظة طهران بإنشاء 20 مركزًا جديدًا لحقن اللقاح".
وبحسب رئيس جمعية الهلال الأحمر، من المقرر دخول إجمالي 90 مليون جرعة من لقاح كورونا إلى البلاد حتى نوفمبر المقبل.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده: "سيتم استيراد ما لا يقل عن 20 مليون جرعة من لقاح كورونا إلى إيران هذا الشهر وعشرات الملايين في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل".
وأشار رئيس الهلال الأحمر الإيراني إلى تطعيم الرعايا الأجانب، موضحا: "من المحتمل أن تخصص اليونيسيف مليون جرعة لقاح لإيران لبدء تطعيم الرعايا الأجانب".