الرئيس الإيراني: قد نحقق نتائج إيجابية في المفاوضات الأسابيع القادمة
أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عن استمرار المحادثات مع أطراف الاتفاق النووي. وقال: "قد نحقق نتائج إيجابية في الأسابيع المقبلة".
وأكد حسن روحاني، أثناء زيارته إلى تبريز، في اجتماع المجلس الإداري لمحافظة أذربيجان الشرقية، الخميس مطلع أغسطس (آب)، أن المقترحات المقدمة من الأطرف في الاتفاق النووي "غير متوازنة، ولم نقبلها".
وأضاف روحاني: "قد نحقق نتائج إيجابية في الأسابيع المقبلة؛ وإن لم نصل إلى نتائج جيدة في المفاوضات فسنتخذ الخطوة الثالثة بتقليص التزاماتنا في الاتفاق النووي بكل حزم".
ويبدو أن الرئيس الإيراني يشير إلى المشروع الذي قدمه نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لتخفيف التوترات بين إيران والولايات المتحدة، والذي عُرف بمشروع "التجميد مقابل التجميد".
وبموجب هذا المشروع، يبدو أن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى العودة إلى الاتفاق النووي، ولا يتعين على إيران إيقاف تقليص التزاماتها، لكن كليهما يوقف إجراءاته لفترة قصيرة، بحيث لن تشدد الولايات المتحدة عقوباتها، خاصة على مبيعات النفط والخدمات المصرفية، كما لن تزيد إيران من مستوى تخصيب اليورانيوم.
وأشار حسن روحاني في جانب آخر من کلمته إلى أن "الولايات المتحدة خلافًا للاتفاقيات الدولية، زادت من خطر التعاون مع إيران؛ ومن جانبها، وعدت الأطراف المتبقية في الاتفاق بالتعويض، لكنها لم تكن قادرة على التحرك"، مضيفًا: "قلنا إننا سنخفض التزاماتنا تدريجيًا إذا لم تفوا بالتزاماتکم".
وكانت إيران قد أعلنت، في شهر مايو (أيار) الماضي، منحها مهلة 60 يومًا للأطراف المتبقية في الاتفاق النووي، وأنها ستخفض التزاماتها النووية بعد هذه المهلة تدريجيًا، إن لم تتمكن من بيع نفطها وإجراء معاملاتها المصرفية.