أشار الرئيس الإيراني حسن روحاني، إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية، اليوم الأربعاء 4 نوفمبر (تشرين الثاني)، في اجتماع للحكومة، قائلا إنه ليس مهمًا ما يحدث في الولايات المتحدة أو من يتم انتخابه.

وبحسب وكالة أنباء "إرنا"، فقد شدد روحاني أيضًا على أن الحكومة الإيرانية "لا تهتم بالفرد والحزب"، داعيًا الولايات المتحدة إلى "العودة لسيادة القانون وجميع المعاهدات الدولية والمتعددة الأطراف"، واستبدال "العقوبات" بـ"الاحترام".

وأضاف الرئيس الإيراني أنه "إذا لم تعد الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، فإن قراراتنا تستند إلى كيفية إدارة البلاد إذا كان الوضع صعبًا".

جاءت تصريحات روحاني بعد يوم من إعلان المرشد الإيراني علي خامنئي، عشية الانتخابات الرئاسية الأميركية، والتي قال فيها إنه "لا يهم" من سيصبح الرئيس القادم للولايات المتحدة، وأن سياسة الجمهورية الإسلامية في هذا الصدد "واضحة".

يذكر أن العلاقات بين إيران والولايات المتحدة توترت بشدة، بعد انسحاب دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه خلال رئاسة باراك أوباما.

وكان دونالد ترامب قد وصف الاتفاق النووي بأنه أسوأ صفقة ممكنة، وبانسحابه منه انتهج سياسة "الضغط الأقصى" من خلال فرض عقوبات شديدة على النظام الإيراني لإجبار طهران على التفاوض.

وقد صرح ترامب، مرارًا وتكرارًا، بأنه على استعداد للتفاوض مع إيران دون شروط مسبقة، لكن المسؤولين الإيرانيين رفضوا هذا العرض.

وفي الأشهر الأخيرة، ظهرت تكهنات بأن إيران ترغب في فوز جو بايدن بالانتخابات. وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لشبكة "سي بي إس" الإخبارية، أول من أمس الاثنين، إن "تصريحات بايدن واعدة أكثر. ومع ذلك، علينا أن ننتظر ونرى."