مع استمرار ردود الفعل على وصف منتقدي سعر اللقاح المحلي بـ "الجهلاء" من قبل كيانوش جهانبور، رئيس قسم العلاقات العامة في وزارة الصحة، وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني، الانتقادات الموجهة لسعر اللقاح المحلي المرتفع،  بأنها ازدواجية لا طائل من ورائها.

وقال "روحاني"، السبت، 26 يونيو (حزيران)، إن السعر النهائي للقاح المحلي لم يُحسَب بعد، وهو مبني على الحساب بالريال وليس بالعملة الأجنبية.

وقال: "سعر اللقاح المحلي يحسب على أساس الاستثمار والمواد الخام والربح"، مضيفاً: "لا مجال للشجار في هذا الموضوع".

وقد أثار نبأ سعر لقاح "بركت"، (200 ألف تومان)، رد فعل بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أعلنوا أن سعر هذا اللقاح أعلى من سعر اللقاحات الأجنبية.

يذكر أن لقاح "بركت" يتم إنتاجه وبيعه للحكومة من قبل المقر التنفيذي لأوامر الإمام، ومن المؤسسات التابعة للمرشد الأعلى.

استمرار ردود الفعل على تصريحات جهانبور

انتشرت تغريدة كيانوش جهانبور، رئيس مركز العلاقات العامة بوزارة الصحة، على نطاق واسع في الأيام الأخيرة، ورفع المحامي علي مجتهد زاده دعوى قضائية ضده نيابة عن عدد من الصحفيين. وفي الوقت نفسه، تم إطلاق حملة في الفضاء الإلكتروني لمقاضاته.

وكان جهانبور قد وصف في تغريدة له منتقدي سعر لقاح كورونا المحلي بالجهلاء.

وفي رسالة إلى وزير الصحة، سعيد نمكي يوم الأربعاء، كتب إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيراني، أنه "يجب ألا تكون هناك مواجهة خاطئة حول اللقاحات المحلية والأجنبية، وفي الوقت نفسه ليس من المناسب التعامل مع النقد في وسائل الإعلام والرأي العام بالتعصب والإهانة".

لكن في تغريدات أخرى، كرر "جهانبور" منشوره السابق، واصفًا منتقدي اللقاح المحلي بـ "مافيات استيراد اللقاح" و"مؤيديهم وداعميهم".

وكتب جهانبور، يوم الأربعاء، أنه  سينشر أجزاء من مقترحات "مافيا الاستيراد". كما نشر صورة لرسالة تعرض 28 دولارًا للقاح سبوتنيك الروسي.