السلطات الأميركية: جميع عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران ستُستأنف صباح الأحد
شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، على أنه لن يُسمَح لإيران أبدًا بامتلاك سلاح نووي، كما أعلن كل من مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي، وإليوت أبرامز الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران، أن جميع عقوبات الأمم المتحدة ضد طهران ستعود بدءًا من صباح الأحد 20 سبتمبر (أيلول) بتوقيت طهران، مساء يوم السبت 19 سبتمبر بتوقيت واشنطن.
في الوقت نفسه، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الأربعاء، في مؤتمر بالبيت الأبيض، مرة أخرى، الاتفاق النووي بين القوى العالمية مع إيران بأنه "رهيب" وقال إن سريان هذا الاتفاق سينتهي قريبًا.
وشدد "ترامب" أيضًا على أن الحكومة الأميركية لن تسمح أبدًا للجمهورية الإسلامية بامتلاك أسلحة نووية.
وقبل ساعات من خطاب الرئيس الأميركي، أعلن وزير الخارجية مايك بومبيو إعادة جميع العقوبات المفروضة على إيران، وفق آلية الزناد، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية البريطاني دومينيك روب.
وقال "بومبيو" إن "الخطوة الصحيحة الوحيدة لإدارة أوباما تمثلت في إدراج بند في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، والذي بموجبه يحق لكل دولة من الدول المذكورة في القرار إعادة جميع عقوبات مجلس الأمن ضد جمهورية إيران الإسلامية، وهذا ما نفعله".
وحول كيفية إعادة فرض العقوبات، على الرغم من معارضة أعضاء آخرين في مجلس الأمن، شدد وزير الخارجية الأميركية على "إننا ننفذ عقوبات الأمم المتحدة كما هي، بناءً على قرارات مجلس الأمن السارية". وقال "إن الولايات المتحدة قامت بدورها في تعزيز السلام في الشرق الأوسط"، مضيفًا "إننا نبذل قصارى جهدنا لفرض العقوبات".
وقال "بومبيو" أيضًا إن جمهورية إيران الإسلامية هي الراعي الأكبر للإرهاب في العالم ولا ينبغي السماح لها بالمتاجرة بأسلحة الحرب. وقال إنه سيتوجه إلى الأمم المتحدة الأسبوع المقبل لفرض العقوبات بشكل دائم.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك روب، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في واشنطن: "نتفق تمامًا على أنه لا ينبغي السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي".
وفي مؤتمره الصحفي المشترك مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، شدد وزير الخارجية البريطاني على أن بريطانيا والولايات المتحدة لديهما مخاوف مشتركة بشأن التهديد النووي وأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وقال إن بريطانيا تدعم الاتفاق النووي لأسباب محددة، لكنها لا تعتبره اتفاقًا كاملًا وتريد توسيعه للتوصل إلى اتفاق شامل.
وقال وزير الخارجية البريطانية إن "باب الدبلوماسية مفتوح أمام إيران للتفاوض السلمي والمضي قدمًا، والأمر متروك لقادة [الجمهورية الإسلامية] في طهران لاتخاذ مثل هذا القرار واختياره".
في الوقت نفسه، أكد المبعوث الأميركي الخاص لإيران، إليوت أبرامز، يوم الأربعاء أن "جميع عقوبات الأمم المتحدة ضد طهران ستعود عند الساعة 8 مساء السبت المقبل بتوقيت واشنطن".
وأضاف "أبرامز" أنه: "سيتم فرض المزيد من القيود على إيران، بما في ذلك عمليات تخصيب اليورانيوم، وتطوير برنامج الصواريخ".
وقال "أبرامز" مهدداً صانعي الأسلحة وبائعيها في العالم: "إذا أبرمتم صفقة مع إيران، فسوف تُطبَّق عليكم جميع عقوبات الأمم المتحدة".