الصحافي الإيراني المعارض السجين نوري زاد يعلن عن قراره بالانتحار في السجن
كتب الصحافي المسجون، محمد نوري زاد، رسالة إلى وزارة المخابرات والحرس الثوري الإيرانيين، قال فيها إنه قرر الانتحار احتجاجا على سجنه وتجاهل وضعه الصحي.
ونشر نوري زاد رسالة من السجن، اليوم الاثنين 8 مارس (آذار)، جاء فيها: "كل يوم سأضيف جرحًا جديدًا إلى جراحي السابقة، وسأوجه الموت بنفسي".
وأشار في بداية رسالته إلى عدم ملاحقة علي خامنئي القائد العام للقوات المسلحة، وحسين سلامي القائد العام للحرس الثوري، لدورهما في قضية إسقاط الطائرة الأوكرانية، واحتج على الحكم الصادر بحق نجله بالسجن 3 سنوات ونصف السنة، بسبب احتجاجه على هذه القضية.
كما ذكر نوري زاد أن سبب اعتقاله هو "إخباره بالحقائق الحالية في نظام الجمهورية الإسلامية الفوضوي، والاحتجاج على سرقاته وجرائمه".
وتطرق نوري، في رسالته، إلى معاناته من مرض القلب ومخاطر السجن بناءً على توصيات الأطباء.
وكتب هذا السجين السياسي أنه سينتحر بسبب إهمال سلطات السجن والحرس الثوري ووزارة المخابرات.
وكانت زوجة السجين السياسي قد حذرت، في وقت سابق، من وضعه الصحي داخل السجن.