القيادة المركزية الأميركية: الولايات المتحدة لا تسعى للحرب مع إيران
قال قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الجنرال كينيث ماكينزي، خلال مقابلة تلفزيونية مع محطة "إل بي سي" اللبنانية، إن إدارة بايدن تقوم بتقييم نهج إدارة ترامب المتمثل في "الضغط الأقصى" على إيران، مضيفًا أن الولايات المتحدة لا تريد خوض حرب مع إيران. وحكومة بايدن تتطلع إلى الأمام.
واشار كينيث ماكينزي إلى إصرار إيران على الانتقام لمقتل قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، قائلًا: "الجيش الأميركي جاهز لأي احتمال، ونحن مستعدون للرد إذا لزم الأمر".
وحول هجمات الحوثيين ضد المدن السعودية والهجمات ضد مواقع أميركية في العراق، قال ماكينزي: "على الأرجح تم تنفيذ هذه الهجمات من قبل القوات الموالية لإيران، وهي أعمال عدوانية". وأكد أن "مثل هذه الظروف لن تساعد في تهدئة الوضع".
وتأتي هذه التصريحات في وقت قالت فيه مصادر أمنية عراقية يوم الاثنين إن خمسة صواريخ سقطت على قاعدة "بلد" الجوية شمالي بغداد، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وقال مسؤولون عراقيون أيضًا إن صاروخين آخرين سقطا خارج قاعدة "بلد" الجوية في منطقة ريفية، دون وقوع إصابات.
وتعتقد إدارة بايدن أن سياسة إدارة ترامب للضغط الأقصى على إيران لم تكن فعالة، وأن الدبلوماسية هي أفضل طريقة ممكنة لحل القضية النووية الإيرانية. وتقول واشنطن إنها تعتزم الدخول في محادثات مع إيران في إطار اجتماع مع الدول الأعضاء في الاتفاق النووي، حيث سيكون نص الاتفاق النووي "أقوى وأكثر تفصيلًا".
كما تؤكد الإدارة الأميركية الجديدة أنها تعتزم استخدام الاتفاق الجديد المحتمل مع إيران كمنصة لمناقشة مخاوف أخرى ترتبط بالنظام الإيراني، بما في ذلك سلوك طهران الإقليمي وبرنامجها للصواريخ الباليستية.
وفي سياق العودة إلى الاتفاق النووي، أيد جارد كوشنير، مستشار الأمن القومي لإدارة ترامب، يوم الاثنين، في مقال لصحيفة "وول ستريت جورنال" تحرك إدارة بايدن بالعودة إلى الاتفاق النووي، حيث كتب كوشنير أن بايدن من خلال اقتراح العودة إلى الاتفاق النووي كشف الخداع السياسي الإيراني للأوروبيين.