كشف حسين نقوي، عضو اللجنة الأمنية والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، عن ضعف القوات الأمنية في مواجهة مهاجمي العرض العسكري في الأهواز، يوم السبت الماضي.

وقال نقوي في اجتماع حضره وزراء ومسؤولون عسكريون، لبحث الحادثة، إن "أربعة إرهابيين في العرض العسكري في الأهواز، تمكنوا بسهولة من إطلاق النار لمدة 12 دقيقة، وتحركوا بأريحية واستبدلوا مخازن السلاح وتحدثوا مع بعضهم البعض ولم يطلق أحد النار عليهم".

وأعرب المسؤول الإيراني عن أسفه لهذا الضعف، وقال: "يجب أن تجيب الجهات المسؤولة عن سبب هذا الضعف".

وكرر المسؤول الإيراني اتهام بلاده للمملكة العربية السعودية، والإمارات، والولايات المتحدة الأميركية، في "دعم الهجوم"، في حين أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الحادث، من خلال بث مقطع فيديو خاص عن مرتكبي الهجوم.

وأضاف نقوي، حول ما وصفه بضعف المراقبة: "كانت الحديقة خلف العرض العسكري خالية من أي رقابة، وجاء الإرهابيون بسهولة وأطلقوا النار على العرض العسكري".

وشدد البرلماني الإيراني على أن "اللجنة الأمنية قد درست نقاط الضعف في هذه الحادثة، وشددنا على أننا لن نترك هذه الأخطاء، وأن الأجهزة المعنية يجب أن تخضع للمساءلة".

وأضاف عضو اللجنة الأمنية: "سنتعرف على الذين فشلوا في تأمين العرض العسكري وسنعلن عن أسمائهم".

وتابع نقوي أن اللجنة الأمنية شاهدت مقطعي فيديو حول الحادث، مضيفًا: "بحسب هذين المقطعين، أتى أحد هؤلاء الإرهابيين قبل يوم من الحادثة وتفحص المكان؛ ومر من بداية الشارع إلى نهايته، ولم تكن هناك قوة أمنية أو مراقبة".

يذكر أن عملية الهجوم على العرض العسكري، يوم السبت الماضي، في الأهواز، أسفرت عن مقتل 25 شخصًا وإصابة أكثر من 60 آخرين على الأقل، غالبيتهم من عناصر الحرس الثوري.