المتحدث باسم الحرس الثوري: تم تحديد أعضاء "شبكة زم".. ولا نحتاج لاعترافاته
زعم المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، اليوم الأربعاء 23 أكتوبر (تشرين الأول)، أن عناصر "شبكة روح الله زم" مؤسس القناة التلغرامية "آمد نيوز" المعتقل حاليًا، "تم التعرف عليها وتحديدها قبل اعتقاله، ولسنا بحاجة إلى اعترافاته".
وقال رمضان شريف، اليوم الأربعاء، کذلك، ردًا على انتقاد أداء الحرس الثوري في القضية، إن "المرتبطين والمؤيدين لهذه القناة" يعتزمون "تشويش الرأي العام" عن هذه الشبكة، من خلال مهاجمة مسؤولي استخبارات الحرس الثوري الإيراني.
وأعلن شريف أن الحرس الثوري سيعلن المزيد من التفاصيل حول قضية روح الله زم "في الوقت المناسب".
وقد ادعى المتحدث باسم الحرس الثوري أن "نسبة كبيرة من أعضاء شبكة زم تم تحديدها، قبل إلقاء القبض عليه"، وهناك "معلومات موثوقة نسبيًا عن المساهمين الداخليين في الشبكة"، وأنه "لا توجد حاجة كبيرة لاعترافات زم".
لكن رمضان شريف لم يخض في مزيد من التفاصيل حول طبيعة المعلومات التي تم التوصل إليها، ولا حول أسماء أعضاء الشبكة الذين تم تحديدهم.
وفي وقت سابق، حذر عدد من النواب من احتمال استخدام اعترافات روح الله زم من قبل الحرس الثوري لتسوية حسابات مع حكومة حسن روحاني.
إلى ذلك، وصف محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني، اليوم الأربعاء، الزعم بأن بعض المسؤولين الحكوميين تم اعتقالهم على خلفية قضية زم، بأنه "حرب نفسية"، و"هروب إلى الأمام" ضد الحكومة.
وأضاف واعظي، دون تفاصيل، أن كثيرًا من الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في قضية زم، هم من "الأصوليين المناهضين للحكومة".
وكان جواد كريمي قدوسي، النائب عن مدينة مشهد في البرلمان، قد زعم يوم الأحد 20 أکتوبر (تشرين الأول) الحالي، أن بعض مسؤولي مکتب الرئاسة تم اعتقالهم بتهم تتعلق بملف قناة "آمد نيوز". واصفًا حسام الدين آشنا، مستشار الرئيس روحاني، بأنه "رئيس غرفة العمليات النفسية الحكومية" في ملف "آمد نيوز".
وردّ حسام الدين آشنا على هذا الاتهام، واصفًا كريمي قدوسي بأنه "مسؤول غرفة العمليات النفسية المناهضة للحكومة".