المتحدث باسم الحكومة الإيرانية: العقوبات عرّضت البلاد لـ"الحصار والاحتلال"
في حديثه عن تأثير العقوبات الأميركية الجديدة على إيران، قال علي ربيعي، المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، إننا نواجه نوعًا جديدًا من العقوبات التي عرّضتنا لـ"الحصار والاحتلال".
وأضاف ربيعي في مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين 23 دیسمبر (کانون الأول)، مستشهدًا بجهود الحكومة لكسر العقوبات: "إن الهدف هو الوصول إلى نقطة ستلحق بالحکومة الأميركية مزيدًا من الضرر، إذا لم تتقدم لبدء المحادثات مع إيران ورفع عقوباتها غير الإنسانية".
وأضاف: "سيتم کسر الحصار على إيران- وفقًا لتحلیل المرشد- إذا تم تعزيز الإنتاج المحلي، بحيث یری المعاقبون أن إجراءاتهم أصبحت غير فعالة".
وفي وقت سابق، أشار ربيعي إلی أن العقوبات "لم يسبق لها مثيل"، وقال إن التضخم كان نتيجة هذه الضغوط. كما يُظهر أحدث تقرير لمنظمة الإحصاء الإيرانية ارتفاع التضخم الشهري والنقطي في ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
ووصف ربيعي، في المؤتمر الصحافي، اليوم الاثنين، الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى اليابان وماليزيا بأنها محاولة لخلق إجماع عالمي ضد العقوبات الأميركية.
وقال إنه خلال زيارة روحاني لليابان، تم تبادل تصورات البلدين بشأن التوترات بين طهران وواشنطن. ولم يوضح ربيعي تفاصیل هذه التصورات.
وفي إشارة إلی إمکانیة تفعيل الحكومات الأوروبية لـ"آلية الزناد" (فض النزاع) ضد إيران، بسبب تقلیص التزاماتها النوویة، قال المتحدث باسم الحكومة: "نتوقع أنهم لن ینسحبوا من الاتفاق النووي الآن، ولن یقوموا بتفعيل آلية الزناد".