قال المتحدث باسم مجلس الخبراء، أحمد خاتمي، اليوم السبت 26 يناير (كانون الثاني)، حول موضوع خليفة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي: "لم يثر اسم أي شخص في هذا الصدد على الإطلاق".

وأضاف خاتمي الذي تحدث مع وكالة أنباء "إيسنا" حول حالة خامنئي الصحية، أنه "في أحسن حال، ويمارس الرياضة والمشي، لكن من الطبيعي أن ننظر إلى مستقبل النظام".

وقال خاتمي حول تحديد خيار للمستقبل: "إذا سألتموني حاليًا هل حددتم شخصًا، وأنا الذي أحدد أعضاء لجنة تحقيق مجلس الخبراء، كما أنني عضو هيئة رئاسة مجلس الخبراء، والمتحدث باسم مجلس الخبراء، أقول إنه لا يوجد أحد على الإطلاق في هذا المجال، أقول هذا بوضوح وشفافية: لا.. لم يثر اسم شخص أو أشخاص في هذا الصدد".

وفي السنوات الأخيرة، تم اقتراح العديد من البدائل، مثل إبراهيم رئيسي، وصادق آمُلي لاريجاني، خلفًا لخامنئي، لكن أحمد خاتمي نفى الأنباء القائلة إن مجلس الخبراء وفّر ترتيبات لاختيار قائد جديد.

كما أشاد المتحدث باسم مجلس الخبراء بالزعيم الأعلى للجمهورية الإسلامية، قائلاً: "بعض وسائل الإعلام الغربية حددت اسم المرشد الأعلى باعتباره الزعيم الأكثر اتزانًا في العالم، وأن الشخص الوحيد الذي يستحق القيادة وجدير بها هو المرشد الأعلى حصرًا". 

كما أثار خاتمي نفس الزعم في أغسطس (آب) 2017، لكنه لم يحدد أي وسيلة إعلامية أجنبية أعطت مثل هذا اللقب إلى خامنئي.

وقال إنه بعد طلب خامنئي تحديد "مؤشرات القيادة"، حددت لجنة التحقيق التابعة لمجلس الخبراء هذه المؤشرات.

ولم يقدم خاتمي أي تفسير آخر في هذا الصدد، لكنه أعلن عن تغييرات في طريقة انتخاب المرشحين في مجلس الخبراء.

ووفقًا لما قاله خاتمي: "من المفترض أن يكون الشخص الذي يسجل اسمه في مجلس الخبراء حاصلاً على درجة المستوى الرابع من الحوزة العلمية، الذي يعادل درجة الدكتوراه. ولکن إذا كان عجوزاً عمره 70 أو80 سنة ولم يكمل هذه الدورات، فقد أعطينا لمدير الحوزة العلمية المجال لتقييم ما إذا كان في المستوى الرابع أم لا".

وأضاف أنه سيتم تغيير الحد الأدنى لسن دخول مجلس الخبراء إلى 40 سنة. وتمت الموافقة على هذه التغييرات حاليًا في لجنة القوانين لمجلس الخبراء وينبغي عرضها في الصحن العلني لمجلس الخبراء للموافقة النهائية عليها.