المدعي العام في طهران: حادث المركز الطبي ليس مُتعمَّدًا.. ومصرع الـ19 بالاختناق
قال المدعي العام في طهران، علي القاصي مهر، حول سبب الحريق والانفجار في عيادة سينا أطهر في طهران، والذي أسفر عن مصرع 19 شخصًا، إن تحقيقًا أوليًا أظهر أن هذا الحادث لم يكُن متعمدًا، مضيفًا أن "التحقيق كشف عن أن الحادث نتج عن ماس كهربائي وانفجار كبسولات الغاز والأكسجين، ما أدّى إلى نشوب حريق داخل المبنى، وأنه تم تشكيل لجنة خبراء من 11 عضوًا في المحكمة الجنائية، أمس الأربعاء، وإرسالها إلى مكان الحادث، ودُعي خبراء الإطفاء أيضًا للتحقيق في سبب الحادث".
وكشف المدعي العام في طهران عن أن "السبب الحقيقي للحادث سيتم تحديده في اليومين المقبلين من قبل الخبراء".
من جانبه، قال حميد هداوند، نائب قائد شرطة العاصمة: "حتى الآن لم نتوصّل إلى استنتاج بأن هذا الحريق والانفجار مُتعمَّدان، ولكن سبب الحادث قيد التحقيق، وستُعلن النتيجة".
وقال رئيس مجلس بلدية طهران، أمس الأربعاء، 1 يوليو (تموز)، في مكان الحريق: "وقع الانفجار في غرفة بجوار المبنى، حيث يتم الاحتفاظ بكبسولات الأكسجين".
وبحسب نادي الصحفيين الشباب، قال محسن هاشمي، إن سبب الحريق في الغرفة هو "عيب في نظام الكهرباء والحرارة، وبعد اندلاع الحريق انتقل الدخان بسُرعة إلى الطابق الرابع من المبنى، وهو غرفة العمليات، وتسبَّب في اختناق عديد من الأشخاص".
وفي الوقت نفسه، قال نائب قائد شرطة طهران، إن هوية 4 من أصل 19 شخصًا لقوا مصرعهم في الحريق والانفجار لم يتم تحديدها بعد.
يُذكر أن صورًا ومقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، مساء الثلاثاء الماضي، تُظهر في البداية تصاعد لهيب النار والدخان، يليه انفجار، بعد بضع ثوانٍ، وتكهَّن العديد في وسائل التواصل الاجتماعي حول سبب الحريق والانفجار، وأشار معظمهم إلى عمليات التكتُّم السابقة من قبل المسؤولين الإيرانيين.