المدعي العام يستدعي مراسلاً تلفزیونيًا للمرة الثالثة لحديثه عن "الفقر المدقع"
تم اليوم 20 سبتمبر (أيلول)، استدعاء حسن شمشادي، المراسل التلفزيوني الإيراني السابق، إلى مکتب المدعي العام، للمرة الثالثة.
وقد تطرق شمشادي، في وقت سابق، إلی أكل الفقراء للغربان والقطط، بسبب الفقر المدقع، في قرى زابل ، ولذلك تم استدعاؤه إلى القضاء في مقاطعة سيستان وبلوشستان.
وقال شمشادي إن القرار النهائي في قضیته صدر بالفعل، "وإن جميع الخطوات ذات الصلة قد اتخذت".
وكان التلفزيون الإيراني قد بث، مؤخرًا، تقريرًا عن الفقر وأكل القطط في قری زابل، إحدى المدن في بلوشستان.
وقد ذكر عليم يار محمدي، النائب عن زاهدان في البرلمان الإيراني، بعد إذاعة التقرير: "إن 75 في المائة من سكان سيستان وبلوشستان يعانون من سوء التغذية".
إلى ذلك، نشرت صحيفة "خراسان" اليومية، يوم الخميس 2 أغسطس (آب) تقريرًا بعنوان "بیع الموت"، عن تجارة الأغذية الفاسدة والمنتهية الصلاحية.
وكانت مؤسسة التعزیرات الحكومية في إقليم سيستان وبلوشستان، قد أعلنت مطلع أغسطس الماضي، عن "اكتشاف 149 طنًا من البضائع منتهية الصلاحية، منها نحو 100 طن من المشروبات، و14 طنًا من الأدوية العشبية". وقال حيدر ميرزائي، مدير عام مؤسسة التعزيزات: "إن المواد الغذائية منتهية الصلاحية قد تسبب التسمم في الأمد القصیر، وعلى المدى الطويل تکون سببًا لكثير من الأمراض، وفي النهاية تؤدي إلى الموت، وإن أخطر الإصابات في هذا المجال تکون بين الأطفال وكبار السن".
وفي السياق، كان حسين علي شهرياري، النائب عن زاهدان فی البرلمان الإیرانی، العام الماضي، قد أعلن أن "80 في المائة من سكان سيستان وبلوشستان يعيشون تحت خط الفقر".