علق المرشد الإيراني، علي خامنئي، على الاحتجاجات الأخيرة في الولايات المتحدة، قائلا إن الشعب الأميركي "يشعر بالخجل  والعار" من حكومته.

وقال خامنئي، في خطابه السنوي، اليوم الأربعاء 3 يونيو (حزيران)، بمناسبة وفاة المرشد السابق الخميني، إن مجموعة من الإيرانيين في الداخل والخارج الذين كانت "مهمتهم دعم الولايات المتحدة وتلميع صورتها، لن يرفعوا رؤوسهم بعد الآن".

وأضاف أن ما حدث لجورج فلويد، وهو مواطن أميركي من أصل أفريقي، "ليس جديدًا"، ولكنه "طبيعة أميركية، وهو ما فعلوه في العديد من الدول مثل العراق وأفغانستان وسوريا وغيرها".

تأتي تصريحات المرشد الإيراني ومسؤولين آخرين في إيران حول الاحتجاجات الأميركية الأخيرة، في وقت  يتم فيه التعامل مع جميع أنواع الاحتجاجات السياسية والنقابية السلمية في إيران بشكل صارم؛ ففي احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، قُتل 230 شخصًا، وفقًا للمسؤولين الرسميين، في حين ذكرت وكالة "رويترز" في تقرير لها أن عدد القتلي بلغ 1500 شخص.

وفي هذا السياق، قال المرشد الإيراني إن المطالبة بالتغيير لا تعني الاحتجاج.

إلى ذلك، أكد خامنئي أن "الجمهورية الإسلامية تراجعت" في بعض المجالات مقارنة بثورة 1979، مضيفًا: "لقد عانينا من انتكاسة في بعض القضايا، وهذا أمر مؤسف وغير مقبول ومخالف لطبيعة الثورة".

هذا ولم يذكر خامنئي  الحالات التي قال إن "الجمهورية الإسلامية تراجعت" فيها  مقارنة بثورة 1979.