المرصد السوري لحقوق الإنسان: مقتل 14 إيرانيًا وعراقيًا في القصف الإسرائيلي
أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الثلاثاء 5 مايو (أيار)، عن مقتل نحو 14 إيرانيًا وعراقيًا، جراء القصف الإسرائيلي على مواقع القوات الإيرانية والقوات الموالية لها في دير الزور.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن عدد القتلى قد یرتفع بسبب وجود جرحى بعضهم حالته خطرة.
وکانت وكالة أنباء "سانا" السورية قد أعلنت، مساء أمس الاثنين، أن الدفاع الجوی السوري اعترض صواریخ إسرائيلية کانت قد استهدفت مركز أبحاث وقاعدة عسكرية في منطقة السفيرة بريف حلب، شمالي سوریا. ولكن الخبراء الأمنيين نفوا مزاعم سوريا باعتراض الصواريخ الإسرائيلية.
وتقول بعض المصادر الغربية إن حكومة الرئيس السوري، بشار الأسد، تستخدم مركز الأبحاث المذكور لصنع أسلحة كيماوية، بالتعاون مع إيران.
ومن جهتها، لم تنشر وكالة الأنباء السورية حتى الآن أي تقارير عن القصف الذي استهدف قوات موالية لإيران في صحراء دير الزور، على حد تعبير المرصد السوري لحقوق الإنسان.
يشار إلى أن القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها تتواجد بشكل نشط في هذه المنطقة السورية لتقديم الدعم لنظام بشار الأسد.
وتعد هذه هي المرة الخامسة في الأسبوعين الماضيين التي تقصف فيها إسرائيل أهدافًا مرتبطة بإيران في سوريا.
كما نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا في السنوات الأخيرة، مستهدفة القوات الإيرانية ومواقع الحكومة السورية والميليشيات المتحالفة معها. وفي هذا الصدد، لا تعلق إسرائيل على عمليات محددة، بشكل عام.
وتقول وكالات الاستخبارات الغربية والإسرائيلية إن القوات الإيرانية والميليشيات المتحالفة معها تستخدم الصحراء السورية الشرقية على الحدود مع العراق لنقل المسلحين والأسلحة المتطورة لدعم الحكومة السورية وحزب الله في لبنان.
تجدر الإشارة إلى أن الهجمات الإسرائيلية على سوريا توقفت لبعض الوقت بعد تفشي وباء فيروس كورونا، لكن بعد توقف قصير، شنت إسرائيل كثيرًا من الهجمات، بما في ذلك تفجير مستودع للذخيرة تابع للجيش السوري، في حمص، يوم الجمعة الماضي.
وقبل ذلك بيوم، وتحديدًا يوم الخميس 30 أبريل (نيسان) الماضي، أعلنت وسائل الإعلام عن هجوم صاروخي على أهداف حزب الله اللبناني في محافظة القنيطرة السورية.
وفي هجوم سابق آخر على مشارف دمشق، أفادت وسائل إعلام بأن الهجوم الإسرائيلي استهدف على ما يبدو مواقع القوات الإيرانية وحلفائها في الكسوة، جنوبي دمشق، ومنطقة السيدة زينب.