الهجوم بصواريخ "آرش" الإيرانية على قاعدة عين الأسد.. ومصرع مقاول مدني
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصادر أمنية، أن مقاولا للتحالف لقي مصرعه في هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق.
وقال المتحدث باسم التحالف، وين موراتو، اليوم الأربعاء 3 مارس (آذار)، إن ما لا يقل عن 10 صواريخ سقطت على قاعدة عين الأسد.
وقد توفي متعاقد مدني من التحالف بقيادة الولايات المتحدة بنوبة قلبية. وهذه ثالث حالة وفاة جراء هجمات صاروخية في العراق في الأسابيع الأخيرة.
وفي الأيام الأخيرة، أدى هجوم صاروخي على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في أربيل إلى مقتل شخصين.
في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية غربية لوكالة الصحافة الفرنسية إن الصواريخ التي أصابت عين الأسد كانت إيرانية الصنع من طراز "آرش".
وقد أدان السفير البريطاني في العراق بشدة الهجوم الصاروخي على القاعدة.
وقال السفير البريطاني في تغريدة على "تويتر": "أدين بشدة الهجمات الصاروخية صباح اليوم على قاعدة عين الأسد والتي تضم قوات للتحالف الدولي. إن قوات التحالف موجودة في العراق لمحاربة داعش بدعوة من الحكومة العراقية. هذه الهجمات الإرهابية تقوض القتال ضد داعش وتزعزع استقرار العراق".
يذكر أن "عين الأسد" هي القاعدة التي هاجمتها إيران في يناير من العام الماضي ردا على مقتل قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس، على يد الولايات المتحدة.
ويأتي الهجوم الجديد على هذه القاعدة العسكرية عشية زيارة البابا فرنسيس، زعيم كاثوليك العالم، للعراق. ومن المقرر أن يسافر إلى البلاد يوم الجمعة.
وقال الجيش العراقي، دون الخوض في تفاصيل الهجوم، إن الهجوم لم يتسبب في أضرار كبيرة.
وشنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي غارة جوية على ميليشيات كتائب حزب الله المدعومة من إيران على الحدود العراقية السورية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصًا، وفقًا للتقارير.