انتحار أحد المعتقلين الإيرانيين في احتجاجات نوفمبر 2019 داخل السجن
أعلنت مصادر صحافية حقوقية عن انتحار سيامك مقيمي في أحد سجون إيران، مساء أول من أمس الأربعاء 24 فبراير (شباط) الحالي، وهو أحد المعتقلين في احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019.
ونقلت وكالة أنباء "هرانا" المهتمة بقضايا حقوق الإنسان في إيران عن مصدر مطلع قوله إن مقيمي انتحر بقطع وريد في ذراعه وتمزيق بطنه، وتم نقله إلى المستشفى.
وأفاد المصدر المطلع بأن هذا السجين أقدم على الانتحار "متأثرا بتصريحات أحد المسؤولين في السجن" مؤخرًا، الذي قال لمعتقلي احتجاجات نوفمبر: "لا حقوق لكم".
ولم ترد، حتى الآن، تفاصيل حول أوضاع السجين سيامك مقيمي بعد نقله إلى المستشفى.
وكانت محكمة الثورة في مدينة شهريار الفرع الأول، قد أدانت سيامك مقيمي البالغ من العمر 25 عاما بالسجن 5 سنوات، بتهمة "التجمع والتواطؤ ضد الأمن القومي".
يأتي هذا الحكم فيما تنص المادة 149 من قانون العقوبات الإيراني على أن من يعاني من مرض نفسي، لا تشمله المسؤولية الجنائية.
وكانت والدة مقيمي قد أكدت في وقت سابق لوسائل إعلام إيرانية معارضة، أن ابنها رقد قبل اعتقاله، في مستشفى الأمراض النفسية، وأنه لم يمر بأوضاع صحية مناسبة خلال فترة احتجازه في السجن.
وتفيد التقارير بأن هذا السجين كان قد أقدم على الانتحار في يناير (كانون الثاني) العام الماضي أيضا بعد إبلاغه الحكم بالسجن من قبل محكمة الثورة في طهران.