انتحار والد أحد معتقلي "احتجاجات نوفمبر" بعد تزايد الضغوط الأمنية
أقدم والد أحد المعتقلين المحكوم عليه بالإعدام على خلفية احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، على الانتحار، بعد تزايد الضغوط الأمنية على أفراد العائلة.
وذكرت قناة "امتداد" التلغرامية في تقرير لها أن والد المعتقل أمير حسين مرادي، أقدم اليوم الاثنين 28 سبتمبر (أيلول) على الانتحار في قبو منزله.
كما نقلت القناة تصريحات والدة أمير حسين مرادي وقولها إنهم وجدوا جثة زوجها في قبو البيت، و"قد تواجدت القوات الأمنية منذ الصباح في البيت، كما حضر عدد من الصحافيين المنسوبين للإذاعة والتلفزيون الإيراني".
يُذكر أن الشاب أمير حسين مرادي، اعتقلته السلطات الإيرانية بعد احتجاجات العام الماضي التي اندلعت على خلفية قرار الحكومة الإيرانية القاضي برفع أسعار الوقود.
وكان المتحدث باسم القضاء الإيراني قد أعلن يوم 14 يونيو (حزيران) من العام الجاري أن المحكمة أصدرت حكم الإعدام بحق أمير حسين مرادي وشخصين آخرين، هما سعيد تمجيدي، ومحمد رجبي، وقيل بعد ذلك إن الحكم تمّ تأجيله بقرار من رئيس السلطة القضائية.
وحسب قناة "امتداد" فإن أسرة مرادي تحملت خلال هذه الفترة "ضغوطا نفسية" كثيرة، وعاشت فترة من الحيرة وعدم معرفة ما ينتظر ابنهم من مصير وعقوبة.
وقد أكد بابك باك نيا، محامي عدد من سجناء الاحتجاجات، حادثة انتحار والد أمير حسين مرادي، التي وقعت اليوم الاثنين.