"بايدن" يبحث هاتفيًا مع "ماكرون" برنامج إيران النووي
تحدث الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن عبر الهاتف يوم الثلاثاء 10 نوفمبر (تشرين الثاني) بشكل منفصل مع قادة فرنسا وألمانيا وإيرلندا، وكذلك رئيس وزراء المملكة المتحدة.
وفي بيان صادر عن مكتب الرئيس بايدن وهاريس الانتقالي، ذكر أنه في محادثة هاتفية بين الرئيس المنتخب والرئيس الفرنسي، شكر جو بايدن إيمانويل ماكرون على تهنئته بفوزه في الانتخابات الأميركية.
وفي هذه المكالمة، شدد جو بايدن على ضرورة تعزيز العلاقات الأميركية الفرنسية.
وبحسب البيان، ناقش جو بايدن وإيمانويل ماكرون مجموعة من القضايا، من بينها مكافحة كورونا، والتغير المناخي، وحقوق الإنسان، ومنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وجاء في البيان: أعرب (جو بايدن) عن استعداده للعمل معًا بشأن التحديات العالمية، بما في ذلك الأمن والتنمية في أفريقيا، والصراعات في أوكرانيا وسوريا، والبرنامج النووي الإيراني.
ولم يتم ذكر المزيد من التفاصيل حول هذه المحادثة.
يذكر أنه في مايو (أيار) 2018، انسحبت إدارة دونالد ترامب مما يسمى بالاتفاق النووي مع إيران وفرضت عقوبات واسعة على طهران.
وعلى الرغم من هذه الخطوة من قِبَل الولايات المتحدة، بقيت فرنسا، إلى جانب ألمانيا وبريطانيا، في الاتفاق النووي وطالبت بالحفاظ عليه.
وكان جو بايدن قد شدد خلال الحملة الانتخابية على أن سياسة حكومته ستكون العودة إلى الاتفاق النووي، ولكن قبل ذلك يجب على إيران الوفاء بالتزاماتها النووية والعودة إلى الخطوط الحمراء التي حددها الاتفاق النووي.
وستتولى حكومة الرئيس المنتخب مهامها في 20 يناير (كانون الثاني) من العام المقبل.
يأتي هذا بينما فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة على إيران يوم الثلاثاء، حيث أعلن وزير الخارجية مايك بومبيو أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أعضاء شبكة تموين إيرانية غير قانونية، قائلًا: نحن ملتزمون بشدة بمواجهة أي عمل يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة.
وأضاف بومبيو: رسالتنا واضحة، إذا كنتم تتعاملون مع مطوري الأسلحة الإيرانية فإنكم تعرّضون أنفسكم لخطر العقوبات الأميركية.