أعلن علي بيرجندي نجاد، رئيس منظمة النظام الطبي في مدينة مشهد (شمال شرقي إيران)، أن ما لا يقل عن 70 طبيباً يعملون بالقطاع الصحي غير الحكومي في المدينة أصيبوا بكورونا وتوفي اثنان منهم. 

وأضاف بيرجندي: "إن السبب الرئيسي لذلك هو نقص وعدم توفير الأجهزة المسؤولة لمعدات الحماية الشخصية".

کما قالت مساعدة قسم التمريض بوزارة الصحة الإيرانية، مريم حضرتي، يوم الثلاثاء 12 مايو (أيار)، تزامنًا مع اليوم العالمي للممرضين: "بحسب الإحصائيات التي أعرفها، تم تسجيل وفاة 119 طبيبًا وممرضًا وموظفًا بالمجال الصحي نتيجة إصابتهم بفيروس کورونا"، واستدرکت: "ولكن يجب إعلان الإحصاءات الدقيقة من قِبل قسم آخر بوزارة الصحة".

وتابع علي بيرجندي نجاد أنه في مشهد "نحو 70 من زملائنا أصيبوا بفيروس کورونا خلال هذه الفترة، ويمكن القول إن جزءًا من الإصابات كان بسبب نقص المعدات الوقائية اللازمة خلال أيام مكافحة الفيروس، مشيرًا إلى أنه "في هذه الفترة كذلك، توفي طبيبان بسبب الإصابة بفيروس كورونا".

يأتي تأکيد إصابة 70 طبيباً في مشهد بكورونا ووفاة اثنين، في حين قد أعلن مسؤولو جامعة مشهد للعلوم الطبية في وقتٍ سابقٍ، أنه لم يتم تسجيل وفاة أي طبيب في مشهد بسبب الفيروس.