قال رئيس محكمة جنايات طهران إن والدي المخرج القتيل بابك خرمدين اعترفا بأن "ابنهما وابنتهما كانا مدمنين ويتعاطيان المخدرات". فيما أعلنت المحكمة أن التحقيق في هذه القضية لا يزال جارياً.

يشار إلى أن خبر القتل الوحشي لبابك خرمدين قوبل بردود فعل شعبية واسعة.

وأثناء اعترافه للشرطة، ذكر والد بابك خرمدين أنه فضلًا عن خلافه مع ابنه، فقد كان ابنه  أعزبا. وليس معروفا علاقة عدم زواج الابن بمثل هذا المصير الذي آل إليه.

وكانت صحيفة "همشهري" قد كتبت قبل ساعات من اعتراف والدي بابك خرمدين بقتل ابنتهما وصهرهما نقلا عن إعلان المسؤولين القضائيين والشرطة: "من الأمور الغامضة التي عقّدت قضية مقتل المخرج السينمائي بابك خرمدين قصة اختفاء شقيقته قبل بضع سنوات، وهي القضية التي تحقق فيها الشرطة وفريق الجنايات حاليًا. وقد تأخذ القضية إلى مرحلة جديدة".

يذكر أنه تم العثور على جزء من جثة بابك خرمدين، المخرج السينمائي الذي يبلغ من العمر 47 عامًا، صباح يوم الأحد الماضي في بلدة إكباتان.

وبعد ذلك، أعلن محمد شهرياري، رئيس محكمة جنايات طهران، أنه بعد العثور على جزء من جثة بابك خرمدين المشوهة في حي إكباتان، تعرفت عليه الشرطة الجنائية ببصمة إصبعه، وبعد فحص لقطات كاميرات المراقبة، تم القبض على والدي المخرج واعترفا بارتكاب جريمة القتل.

وفي اعترافه بقتل ابنه قال الأب: "كان ابني أعزبا. وبسبب خلافاتنا، قمت بتخديره صباح الأحد بأخذ أدوية التخدير، وبعد ذلك قتلته بسكين، ولإخراج جثته من المنزل، مزقتها إلى أشلاء وألقيتها في أقرب سلة مهملات في الشارع".