بينما أكدت وسائل إعلام قريبة من الحرس الثوري، في وقت سابق، اعتقال 116 طالبًا، على الأقل، خلال الاحتجاجات العامة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قال وزير التربية والتعليم محسن حاجي ميرزائي إن 14 طالبًا هم من تم اعتقالهم في هذه الاحتجاجات.

وفي مقابلة مع صحيفة "همشهري"، اليوم السبت 15 فبراير (شباط)، قال حاجي ميرزائي، ردًا على سؤال حول عدد الطلاب المعتقلين، إنهم 13 أو 14 طالبًا.

جاءت هذه التصریحات، رغم تصريحات سابقة للوزير نفى فيها، تقارير عن اعتقال الطلاب.

وأضاف وزير التعليم في هذه المقابلة: "تورط بعض الطلاب في هذه القضايا.. إنها إثارة الطاقة الشبابیة، فقد تمت إثارتهم وقاموا بفعل بعض الأمور".

وأشار حاج میرزائي أيضًا إلى أن وزارة التعلیم أجرت مشاورات للإفراج عن هؤلاء الطلاب. لكن المدير العام لمكتب المساعدة القانونية والدعم القضائي التابع لوزارة التعليم، قال يوم 11 يناير (كانون الثاني) الماضي، فیما یتعلق بدعم الطلاب المعتقلين: "على الطلاب أن یتحملوا مسؤولیة أدائهم خارج التعليم الرسمي وخارج المدرسة".

وفي الأثناء، وصف حاج میرزائي أحداث نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بأنها "مفاجئة"، مضيفًا: "لم تجر الأمور بشکل یمكننا معه التفكير في ما يجب فعله".

وعن الترتيبات التعليمية والنفسية "لمشاركة الطلاب العقلية والعاطفية" في أحداث نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قال ميرزائي:"مسألة تراكم القضايا والمشكلات وتركيزها في فترة قصيرة من الزمن غمرت عقول وأذهان أفراد المجتمع، والأسر، وبالتالي یتأثر الأطفال بهذا الفضاء ولذلك يجب أن نولي هذا الأمر المزید من الاهتمام".