بعد 45 يومًا من الإضراب.. عمال "هفت تبه" يهتفون ضد التلفزيون الإيراني
في اليوم الخامس والأربعين من إضرابهم المستمر، طالب عمال شركة هفت تبه لقصب السكر بإلغاء خصخصة الشركة، ورددوا هتافات ضد مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإیرانیة.
وكان عمال هفت تبه، قد واصلوا إضرابهم لليوم الخامس والأربعين على التوالي، بمشاركة عدد من عمال الشركة أمام مكتب قائمقام مدينة الشوش، صباح اليوم الأربعاء 29 يوليو (تموز)، وبعدها نظموا مسيرة داخل المدينة.
وردد العمال هتافات ضد تغطية أشهر برامج التلفزيون الإيراني الإخبارية عن الاحتجاجات، قائلين: "اخجلوا واتركوا هفت تبه".
ويطالب عمال شركة هفت تبه لقصب السكر بتقاضي رواتبهم المتأخرة وتجديد دفتر التأمين وعودة زملائهم المفصولين وإرجاع الأموال المسروقة وطرد المديرين الفاسدين من الشركة".
كما طالب العمال بالقبض على أميد أسد بيكي، صاحب العمل الخاص في شركة هفت تبه لقصب السكر.
وقد اتُهم أميد أسد بيكي بـ"الإضرار الممنهج بالعملة المحلية للبلاد ونظامها النقدي، من خلال تهريب العملات الأجنبية، والمعاملات غير القانونية بالعملات الحكومية"، وكذلك دفع رشاوى للمسؤولين الحكوميين.
کما اتهمت المحكمة أسد بيكي بدفع 1.5 مليار تومان نقدًا، و100 عملة ذهبية، و12000 دولار أميركي، و800 عملة ذهبية، لمديرين سابقين في إدارة عقارات البنك المركزي، محسن صالحي ورسول سجاد.
واتهمته أیضًا بدفع رشوة إلى فرشاد طالبي، المدير السابق لبنك كشاورزي، بمبلغ مليار و500 مليون تومان نقدًا و50 ألف دولار أميركي.
وفي غضون ذلك، عقدت جلسة الاستماع الرابعة حول قضية المسؤولين التنفيذيين بالبنك المركزي اليوم الأربعاء. وأعلن في هذه الجلسة أن شهريار درباني، أحد الصرافين، دفع 200 ألف دولار لمحسن صالحي، نائب رئيس البنك المركزي.
وقد نشرت القناة المستقلة لعمال هفت تبه، أمس الثلاثاء، وثيقة تظهر أن أسد بيكي دفع رشوة قيمتها 3 مليارات تومان إلى جعفري تشكني، رئيس قضاة الشوش، وحسيني بويا، المدعي العام لمحافظة خوزستان.
إلى ذلك، كان عمال هفت تبه قد أدانوا، مرارًا وتكرارًا، دعم المسؤولين القضائيين والحكوميين لمسؤولي هذه الشركة.