نقلت وكالة "بلومبرغ" عن مسؤوليْن أوروبيين قولهما إن القوى العالمية تسعى لإحياء الاتفاق النووي قبل منتصف مايو (أيار) المقبل، وهو موعد انتهاء الاتفاق المبرم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأضاف المسؤولان الأوروبيان، اللذان يشاركان في محادثات فيينا لكن لم يتم الكشف عن اسميهما، أنه على الرغم من التقدم المحرز في المحادثات، لا يزال هناك طريق طويل قبل التوصل إلى اتفاق.

 وفي وقت سابق من مارس (آذار) الماضي، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل عودته من زيارته إلى طهران، أنه نتيجةً لتقليص عمليات التفتيش بسبب وقف تنفيذ البروتوكول الإضافي، توصل الجانبان إلى اتفاق مؤقت لمدة 3 أشهر بشأن عمليات التفتيش الضرورية.

وهذا الاتفاق المؤقت بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتهي في 22 مايو المقبل.

كما نقلت "بلومبرغ" عن مصدر مقرّب من وزارة الخارجية الأميركية قوله إن الهدف من التوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي قبل التاريخ المذكور (منتصف مايو) أمر طموح، وإنه من المحتمل أن يتم التوصل إلى الاتفاق بعد شهر من هذا التاريخ، أي في منتصف يونيو المقبل.

وفي وقت سابق، قال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن بلاده تحاول التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، ولكن ليس على حساب أن يكون الاتفاق سيئًا.

وكان رافائيل غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد أكد لـ"بلومبرغ" أمس الخميس أنه قلق من أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في الوقت المناسب، فإن إيران ستمحو المعلومات المسجلة على الكاميرات التي تراقب أنشطتها النووية.