شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على ضرورة "الوقوف في وجه إيران" في الاجتماع الافتراضي السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلًا أن ترامب وضع العالم في مفترق طرق بين العلاقات الاقتصادية مع إيران أو الولايات المتحدة.

وقال "نتنياهو" في رسالته المسجلة، التي نشرت يوم الثلاثاء 29 سبتمبر (أيلول): "ما من شك في أن إيران تبحث عن سلاح نووي. علينا جميعًا أن نقف في وجه إيران. أنا أقدر جهود ترامب لانسحابه من الاتفاق النووي الخاطئ مع إيران".

وانتقد نتنياهو مجلس الأمن الدولي لعدم رده على الوثائق المقدمة بشأن إيران، وأضاف أن "ترامب وضع العالم عند مفترق طرق؛ إما أن يكون لديكم مشاريع اقتصادية مع إيران أو الولايات المتحدة".

وفي إشارة إلى تورط النظام الإيراني في لبنان، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي صورًا بعنوان "مستودع أسلحة حزب الله" وقال: "إسرائيل لا تريد أن تؤذيكم، لكن إيران وحزب الله يريدان إيذاءكم. قولوا لإيران وحزب الله أن يزيلا مستودعاتهما".

واتهم طهران بالسعي لتوجيه "ضربة للسلام" ليس فقط في الشرق الأوسط وغزة بل في لبنان أيضًا.

ووصف نتنياهو اتفاقات عدة دول عربية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بأنها بشرى سارة في الشرق الأوسط وقال: "هذه الأنباء عن السلام تحققت لسبب، والسبب هو فشل الاستراتيجية السابقة. أوقف الفلسطينيون الدول العربية عن طريق رفع توقعات غير واقعية".

ومع ذلك، قال أن الاتفاقات تجعل السلام بين إسرائيل وفلسطين أكثر احتمالًا.

يذكر أن الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة يعقد افتراضيًا هذا العام لأول مرة في تاريخها البالغ 75 عامًا بسبب وباء كورونا.