"بومبيو": رفض قرار تمديد حظر الأسلحة على إيران يعكس فشل مجلس الأمن
أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن مجلس الأمن الدولي رفض مشروع قرار اقترحته الولايات المتحدة لتمديد حظر الأسلحة على إيران.
وأدان وزير الخارجية الأميركي، في بيان، هذا الرفض، مؤكدًا أن "رفض مجلس الأمن تمديد حظر السلاح على إيران يعكس فشله في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين".
وأضاف "بومبيو" أن "مجلس الأمن رفض قرارًا معقولًا يمدد حظر الأسلحة المفروض على إيران لمدة 13 عامًا، مما يمهد الطريق للراعي الأكبر لإرهاب الدولة، لشراء وبيع أسلحة تقليدية، لأول مرة منذ أكثر من عقد، دون أي قيود محددة من الأمم المتحدة".
وكان مجلس الأمن الدولي قد اجتمع، الخميس، بشكل افتراضي بسبب انتشار فيروس كورونا، لمناقشة مشروع قرار أميركي يمدد العقوبات على إيران، مع إتاحة 24 ساعة للأعضاء للتصويت.
وأعلنت الصين وروسيا، اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو)، معارضتهما للقرار الأميركي المقترح منذ البداية، الأمر الذي أدى إلى أن يقلل المراقبون من فرص الولايات المتحدة في تمرير قرارها المقترح.
وتعتزم الولايات المتحدة اللجوء إلى "آلية الزناد" لإعادة فرض العقوبات تلقائيًا على إيران بعد أن فشل مجلس الأمن في القيام بما تسعى إليه واشنطن ضد طهران.
وتعليقًا على قرار مجلس الأمن، قالت كيلي كرافت، ممثلة أميركا لدى الأمم المتحدة، إن واشنطن ستعمل على عودة جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران في الأيام المقبلة.
بالمقابل، حذر مجيد تخت روانجي، ممثل إيران لدى الأمم المتحدة، من عودة العقوبات ضد بلاده، قائلًا "إن عودة العقوبات ستثير رد فعل قويًا من جانب طهران"، مضيفًا أن "خيارات إيران للرد ليست محدودة".
أما السفير الألماني لدى الأمم المتحدة، غونتر زاتر، فأعرب في بيان عن قلقه من سلوك إيران في المنطقة، قائلًا: امتنعت ألمانيا عن التصويت على قرار تمديد حظر الأسلحة على إيران لأن المشروع "لم يمنح أعضاء المجلس القدرة على التعامل بفعالية مع تهديدات إيران والمساعدة في تطوير أمن المنطقة".