تحديد هوية المواطنة الأسترالية الثالثة المسجونة في إيران
أفادت تقارير صحافية أسترالية، اليوم السبت 14 سبتمبر (أيلول)، بأن المواطنة الأسترالية السجينة الثالثة في إيران، هي كيلي مور غيلبرت.
وقالت شبكة "إيه بي سي" الأسترالية إن كيلي مور غيلبرت هي باحثة في شؤون الشرق الأوسط في المعهد الآسيوي بجامعة ملبورن، وقد حكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات في إيران، حيث إن التهم الموجهة لهذه الباحثة خريجة جامعة كمبريدج والمتخصصة في شؤون الخليج غير معروفة.
وما عدا مور غيلبرت، فقد تم اعتقال زوجين مدونين أستراليين، في قضية منفصلة، هما مارك فوركين، وجولي كينغ، منذ 10 أسابيع تقريبًا، أثناء سفرهما إلى إيران.
ولم يعلق المسؤولون والمؤسسات الإيرانية الرسمية حتى الآن بشأن هذه المسألة.
وقد أصدرت وزارة الخارجية والتجارة الأسترالية بيانًا صدر عن عائلة مور غيلبرت، أعربت فيه عن تقديرها للحكومة الأسترالية وجامعة ملبورن "لدعمهما في هذا المنعطف المؤلم والحرج".
وجاء في هذا البيان: "نعتقد أن أفضل طريقة لعودة كيلي مور غيلبرت هي القنوات الدبلوماسية. لن نعلق أكثر ونطلب احترام خصوصيتنا وكذلك خصوصية أسرتنا وأصدقائنا في هذا الوقت".
وقالت جامعة ملبورن أيضًا، في بيان منفصل، إنها على اتصال بالحكومة الأسترالية وعائلة السجينة، لكنها رفضت التعليق أكثر على هذه "القضية الحساسة".
ووفقًا لـ"إيه بي سي نيوز"، فقد ناقشت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريس باين، الأمر مع المسؤولين الإيرانيين، الأسبوع الماضي، على هامش قمة في بنغلاديش.
وفي وقت سابق، أكدت باين احتجاز ثلاثة أستراليين في إيران، ودعت البرلمان والحكومة الفيدرالية إلى العمل من أجل إطلاق سراحهم.
وأوضحت أنها أثارت هذه القضية مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، "مرارًا وتكرارًا، وحتى في اجتماع خاص".
إلى ذلك، حثت وزارة الخارجية والتجارة الأسترالية المواطنين الأستراليين على الامتناع عن السفر إلى إيران بسبب "خطر الاعتقال أو الاحتجاز التعسفي" في إيران.
وقد تم اعتقال فوركين وکينغ في إيران لقيامهما بإطلاق طائرة مسيرة.
يذكر أن فوركين وكينغ قاما برحلات المغامرة منذ عام 2017، ونشرا أخبار رحلاتهما على مدونتهما.