تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الأحد 13 يناير (كانون الثاني) 2019

تخفيض مكاتب النساء في الحكومة.. وندم الإصلاحيين على دعم روحاني.. وانتشار الفقر بين الإيرانيين

 

اليوم تطرقت الصحافة الإيرانية إلى مواضيع تحليلية مختلفة، والسبب عدم وجود أخبار بارزة، ومن بين ما تطرقت له الصحافة كان للنساء سهم ملحوظ.

صحيفة "آرمان" أجرت حوارًا مع المستشارة السابقة لوزير الداخلية، زهرءا شجاعي، حيث قالت المستشارة السابقة إن مكاتب النساء تم إلغاؤها في وزارة التربية والتعليم، رغم أن نصف موظفيها من النساء، بحجة تصغير الحكومة. وقد وصفت شجاعي إلغاء النساء من إدارة الوزارة بالأمر الخطير.

وفي الشأن النسائي أيضًا، أخبرت مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة، معصومة ابتكار، عن إعداد وصياغة أربعة مشاريع قوانين لدعم المرأة. هذا في حين كان البرلمان الإيراني قد رفض قبل فترة مشروع منع زواج القاصرات دون سن الخامسة عشرة.

الجدل حول الميزانية قبل انتهاء العام الإيراني، ومقترحات الحكومة للبرلمان حول مراجعة ميزانية مؤسسة الإذاعة والتلفزيون والمؤسسات الدينية، كان من بين الموضوعات التي اهتمت بها صحيفتا "إيران"، و"ابتكار".

والآن نضع أمام القارئ عناوين لثلاثة صحف إيرانية في يوم واحد، قد تكون متناقضة، تبين التوجهات السياسية في هذه الصحف. مثلا، كتبت صحيفة "صداي إصلاحات": "خمسة عشر مليون إيراني تحت خط الفقر، والفقر المدقع في توسع". وصحيفة "جوان" الأصولية كتبت: "أطفال أوروبا يعانون من الجوع"، أما صحيفة "سياست روز"، وهي الأخرى أصولية، فكتبت: "أهم ما يطلبه المواطن البريطاني من تريزا ماي هو (الأكل)". 

 

"ابتكار": هل وصلنا إلى طريق مسدود في السياسة؟

نشرت صجيفة "ابتكار" تقريرًا عن أجواء الاكتئاب في السياسة وبين النشطاء السياسيين في إيران، وأشارت بشكل ضمني إلى أن السياسة في البلاد وصلت إلى طريق مسدود.

قال الأستاذ الجامعي رحيم أبو الحسني لصحيفة "ابتكار": إن "النشطاء السياسيين لا يعرفون طريقة الخروج من الظروف الحالية، ومن جانب آخر تصلبت المواقف السياسية ووصلنا إلى حد انهيار الهوية السياسية. هذه الظروف نشرت اليأس بين الناس وجعلتهم لا يهتمون بأمور البلاد، منشغلين بروتين حياتهم اليومية".

أما الخبير السياسي علي تاجرنيا، فقد قال لصحيفة "ابتكار": "لم يواجه النظام الاحتجاجات الشعبية بطريقة جيدة، وهو ما يجعل الناس تستاء أكثر، وقد لا تتمكن الحكومة من السيطرة على الاحتجاجات القادمة".

 

"روزكار ما": الركود التضخمي في كمين الاقتصاد الإيراني

في ظل الظروف الحالية، فإن أحسن الأحوال لنمو الاقتصاد الإيراني هو "الصفر". وقد نشرت صحيفة "روزكار ما" تقريرًا عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة في البلاد. وذكرت في التقرير أن الاقتصاد الإيراني يواجه في الظروف الراهنة، ركودًا تضخميًا، وهو ما يعني أن الإنتاج يواجه الركود، في حين يستمر التضخم.

ويقول التقرير إن حدوث توترات سياسية في البلاد في الأشهر القادمة، قد يصل بالتضخم إلى أكثر من 30 في المائة. هذا في حين أن الحكومة لم تتخذ موقفًا شجاعًا حول اقتصاد البلاد بعد.

 

"اعتماد": روحاني لا يعير أي اهتمام للإصلاحيين

نشرت صحيفة "اعتماد" مقالاً للمحلل والصحافي الإيراني الإصلاحي، صادق زيبا كلام، هاجم فِيهِ الرئيس الإيراني حسن روحاني، وقال إنه "يستغل هاشمي رفسنجاني لمصالحه السياسية".

وشكك زيبا كلام بحضور روحاني في مراسم الذكرى الثانية لرحيل رفسنجاني. وتساءل عن نية الرئيس الإيراني من حضوره في المراسم، في حين لم يحضر في الذكرى الأولى.

وكتب زيبا كلام: "الرئيس روحاني وصف هاشمي رفسنجاني بأنه أبو الصناعة النووية والصاروخية ولم يتكلم عن مواقف هاشمي رفسنجاني حول احتجاجات 2009، وكيف أن رفسنجاني دفع كلفة باهظة لهذه المواقف. وهو ما يعني أن روحاني لا يعير أي اهتمام للإصلاحيين".

 

"آفتاب يزد": الإصلاحيون أخطأوا في دعم روحاني

التيار الإصلاحي في إيران ليس بحالة جيدة، وتحليلات منظري هذا التيار عن المواقف السياسية تدل على ذلك. قبل فترة قال المنظر الإصلاحي المعروف، بهزاد نبوي، إنه يجب دعم روحاني، وينبغي أن لا نخاصم صناديق الاقتراع. واليوم يقول الإصلاحي الآخر المعروف، محمد نعيمي بور، "كأن تصريحات نبوي تقول بسبب الخوف من الموت علينا أن ننتحر".

ويضيف الناشط السياسي: "إن الإصلاحيين أخطأوا في دعم روحاني، واليوم لا يفيد الاعتذار للمواطنين. ويجب التفكير بتغييرات هيكلية في أسس الإصلاحات".

وحول نتائج الانتخابات البرلمانية الماضية قال نعيمي بور: "إن الإصلاحيين خدعوا أنفسهم حين أعلنوا الفوز في الانتخابات، حيث لا يوجد إصلاحي حقيقي في البرلمان الحالي سوى عشرين شخصًا".

 

"آرمان": كيك عيد الميلاد مخلوط بالماريغوانا

"الحشيشة" هي الأكثر استهلاكًا بين المخدرات في إيران، ويأتي بعدها الماريغوانا بوصفها الأكثر استهلاكًا بين الشباب الإيرانيين.

الماريغوانا معروفة بين الشباب في إيران بـ"الوردة"، وكما تقول صحيفة "آرمان" في تقريرها فإن مادة مخدرة جديدة، على الأقل، تدخل إيران، كل شهر.

الفئة العمرية المستهلكة لهذه المواد المخدرة تتراوح بين 18 و27 عامًا. ويقول رئيس شرطة مكافحة المخدرات في العاصمة طهران، محمد بخشندة: "لقد ظهرت في الآونة الأخيرة أنواع من الكيك المخلوط بمادة الماريغوانا، توجد في الاحتفالات وأعياد ميلاد الشباب في طهران".

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More