تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم السبت 22 يونيو (حزيران) 2019

تداعيات إسقاط الطائرة.. وتهديد السعودية والإمارات.. وإنذار الفيفا.. أبرز عناوين اليوم 

يبدو أن لغة "الصحافة الحربية" باتت تسيطر رويدًا رويدًا على الأجواء الصحافية الإيرانية، بعد تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة الأميركية.

ورغم مرور يومين على إسقاط الطائرة الأميركية المسيرة، وقرار ترامب بالهجوم الانتقامي وتراجعه عنه في الدقائق الأخيرة، لكن لا تزال هذه الأخبار تتصدر عناوين الصحافة الإيرانية.

وكما هو متوقع، رحبت الصحف الأصولية، التابعة أو المقربة للحرس الثوري، بعملية إسقاط الطائرة الأميركية، بشعارات حماسية، بينما تجرأ بعض المحللين السياسيين بعد سماعهم طبول الحرب، بالتوصية بضرورة تجنب الحرب والتصرف بشكل عقلاني في هذه الظروف.

على سبيل المثال، كتب الدبلوماسي السابق فريدون مجلسي، في صحيفة "شرق"، مقالا تحت عنوان "استهداف الطائرة المسيرة ومستقبل المنطقة"، قال فيه: "رغم حق إيران في الرد على انتهاك مجالها الجوي، وهو حق ينص عليه القانون الدولي، لكن ينبغي تزامنًا مع ذلك التحدث بلغة دبلوماسية منطقية، واستغلال تغير لهجة الغرب وترامب، واعتباره ذلك فرصة للتفاوض بواسطة أو من دون واسطة".

لكن يبدو أن صوت الاعتدال والعقل، لا صدى له في ظل العناوين الحماسية وأحيانًا الشاعرية. وقد كان العنوان الأول لصحيفة "خراسان" الأصولية "سهم آرش" مشبهة الصاروخ الذي استهدف الطائرة الأميركية بسهم الأسطورة الإيرانية "آرش".

أما صحيفة "كيهان" المقربة للمرشد، فكتبت عنوانًا مثيرًا، حسب عادتها، مهددة دولا عربية مجاورة: "صفعة إيران القوية ضد أميركا.. وسيأتي دور السعودية والإمارات".

صحيفة "جوان" التابعة للحرس الثوري، نشرت صورة تذكارية لجنود أميركيين بجانب طائرة "غلوبال هاك" المسيرة، وتحتها عنوان "مع من ستأخذون صورة بعد اليوم؟".

صحيفة "جوان" كتبت شرحًا مبسطًا عن إسقاط الطائرة الأميركية، زاعمة أن الطائرة الأميركية المسيرة مطورة بالحد الذي يمكن القول إنها "أكثر أهمية من الطائرة (F-35) العسكرية، وبعد اليوم لن يصف الأميركيون قدرات إيران الصاروخية بالفوتوشوب".

وصحيفة "وطن إمروز" نشرت تقريرًا مفصلاً عن إسقاط الطائرة تحت عنوان "جزاء المتجاوزين"، أما صحيفة "فرهيختكان" فلم تجد إضافة عما كتبته أخواتها من الصحف الأصولية إلا الاستهزاء بـ"الصقر الأميركي"، وهو شعار وزارة الدفاع الأميركية.

 

"آفتاب": لعبة الطائرة الأميركية المسيرة

يرى الخبير في القانون الدولي، محسن جليلوند، أن حادثة "انتهاك الطائرة الأميركية المسيرة المجال الجوي الإيراني" كان مبرمجًا وهادفًا.

وقال الأكاديمي الإيراني، في مقال نشرته "آفتاب"، إن الأميركيين كانوا يريدون معرفة القدرات العسكرية الإيرانية، واختبار درجة استفزاز إيران.

ويعتقد جليلوند أن الولايات المتحدة الأميركية تريد أن تمهد الرأي العام العالمي، وتقول للجميع إن إيران هي التي تقوم باستهداف المصالح الأميركية، كما تريد واشنطن- والكلام لكاتب الصحيفة- أن ترغم إيران على البدء بالحرب وإطلاق الرصاصة الأولى.

وأضاف الأكاديمي الإيراني أن كلام ترامب عن إلغائه قرار الهجوم قبل عشر دقائق، هو جزء من هذا السيناريو المعد سلفًا، حيث لم يسبق للولايات المتحدة أن نشرت للإعلام أهم تفاصيل جلسة سرية بعد عشرين دقيقة من انتهائها.

 

"جهان صنعت": ماذا بعد الإسقاط؟

صحيفة "جهان صنعت" حاولت التطرق إلى ما بعد حادثة الإسقاط بدل الخوض في التفاصيل المكررة، ورصد الأجواء الدبلوماسية العالمية، وذلك في تقرير تحت عنوان "ما بعد الإسقاط". تقول الصحيفة: "إن صبر إيران قد نفد، ورفض الوساطة اليابانية وفشل المحاولات الأوروبية للتهدئة كان يشير إلى أن المنطقة مقبلة على تصعيد وتوتر متزايد".

وفي غضون ذلك، كتب الأكاديمي مهدي مطهرنيا، في المقال الافتتاحي للصحيفة نفسها: "إن المواجهة الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، هي مواجهة دولة عظمى مع دولة ذات قدرات متوسطة، وتريد الولايات المتحدة استغلال استراتيجية الحرب غير المتوازنة، وسيساعد أميركا في ذلك، الهجوم على الناقلات واستهداف الطائرة المسيرة حتى تكون إيران هدفًا مشروعًا عالميًا". فالحرب القادمة إن وقعت- حسب ما يقول الكاتب- "ستكون حربًا مشروعة ومقدسة، وليس حربًا محدودة وانتقامية".

 

"شرق": المواطنون لن يشاركوا في الانتخابات القادمة

قال الباحث والصحافي صادق زيبا كلام، في حوار مع صحيفة "شرق"، إن قرارات الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الأربعين عامًا الماضية، كانت متأخرة وخاطئة، وخلال العقود الأربعة الماضية لم يشهد النظام أي تغيير وإصلاح ويستمر في نفس المنهج القديم.

وأشار الأكاديمي الإيراني إلى الحرب العراقية الإيرانية، وقال إنه كان الأجدر قبول السلام مع العراق بعد تحرير خرمشهر (المحمرة)، عام 1981 بدل الاستمرار بالحرب، وقبولها مرغمين عام 1988.

ويرى زيبا كلام أن التيار الإصلاحي فشل في نشاطه طوال 22 عامًا مضت، حيث لا يوجد هدف معلن لهذا التيار، كما لم يتبين من هو زعيم التيار الإصلاحي.

وأشار الباحث الإيراني إلى أن محمد خاتمي كان صاحب الشخصية الكاريزمية الوحيد في التيار الإصلاحي، لكنه فقد هذه الكاريزما رويدًا رويدًا، فكان آخر ما قاله الشهر الماضي هو أن الناس لم تعد تثق بنا.

ويقول زيبا كلام إن المواطنين لن يشاركوا في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والسبب هو أنهم عرفوا أخطاء الإصلاحيين وفشل كتلة "أميد" الإصلاحية في البرلمان.

 

"همدلي": إنذار الفيفا

حذر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الاتحاد الإيراني للعبة، يوم أمس، من أن على إيران أن تسمح بدخول النساء للملاعب في مباريات تصفيات كأس العالم المقبلة (2022)، وإلا فستواجه الحظر في تلك المنافسات.

وكتبت "همدلي" تقريرًا حول تحذير الفيفا تساءلت فيه: "ألم يكن بالإمكان حل هذه المشكلة قبل أن نتلقى إنذارًا عالميًا؟".

وقالت الصحيفة إن حل قضية دخول النساء للملاعب ليس صعبًا مثل معيشة الناس. وإن حق النساء في دخول الملاعب هو حق اجتماعي لا يتعارض مع الدستور، لكن السلطات لم تتخذ قرارًا صحيحًا يسمح بدخول النساء إلى الملاعب.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More