توقعات بعدم مشاركة موغيريني في "مؤتمر وارسو" حول إيران
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الجمعة 18 يناير (كانون الثاني)، عن مسؤول أوروبي كبير، لم يذكر اسمه، أن موغيريني، الممثلة العامة للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، لن تحضر قمة "الشرق الأوسط للسلام والأمن" في وارسو، هذا الشهر.
وينصب تركيز المؤتمر على دور إيران في المنطقة. فيما يعتبر هذا المؤتمر هو آخر مظاهر حملة الضغط الأميركية ضد الجمهورية الإسلامية.
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن المؤتمر سيعقد لمواجهة الأعمال الإيرانية المزعزعة لاستقرار المنطقة.
وعلى الرغم من المخاوف من الأنشطة الإقليمية الإيرانية، فإن الأوروبيين لم يؤكدوا بعد إرسال وزراء خارجيتهم إلى مؤتمر وارسو. كما لم يعلن الرعاة الرئيسيون الثلاثة للاتفاق النووي، بريطانيا وفرنسا، وألمانيا، عن قرارهم بحضور التجمع، الذي يعتبرونه تحالفًا ضد إيران.
ويقول مسؤولو خارجية بولندا، التي تواجه الآن انتقادات إيرانية، إن المجتمع الدولي لديه الحق في مناقشة مختلف القضايا الإقليمية والعالمية. وفي هذا الصدد، تؤكد السلطات البولندية على القضايا الأوسع في الاجتماع، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف، وتهديد الجماعات والحركات التي تعمل بالنيابة عن إيران في المنطقة.
وتشير تقارير صحافية مختلفة إلى أن وزراء خارجية إسرائيل والسعودية ومصر والأردن والبحرين والإمارات وبعض الدول الإقليمية الأخرى مدعوون للمشاركة في هذا المؤتمر.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي، قام بتكثيف جهوده لإنشاء آلية مالية خاصة للتجارة مع إيران من أجل المساعدة في الحفاظ على الاتفاق النووي، رغم الضغوط الأميركية. وهي المحاولة التي لم تعرف طريق التنفيذ العملي حتى الآن.