حزب تودة الإيراني المعارض يدعو إلى تحول جذري في إيران
أصدرت اللجنة المركزية لحزب توده الإيراني المعارض بيانًا، اليوم الأحد 10 فبراير (شباط)، بمناسبة الذكري الأربعين للثورة الإيرانية، وصفت فیه النظام الإيراني بأنه "نظام دكتاتوري"، ودعا إلى تحول جذري في إيران.
وأشار البيان إلى معارضة حزب تودة لعودة الملكية في إيران بالقول: "التحولات الأساسية لا يمكن ولا ينبغي أن تكون من خلال عودة عجلة التاريخ إلى الفترة الكارثية قبل الثورة، أو الابتعاد عن نظام سياسي دكتاتوري إلى دكتاتورية أخرى بمظهر مختلف".
كما ذكر حزب توده، في بيانه، أن التحول في إيران يجب أن يكون "من دون تدخل أجنبي، ومن خلال تأسيس نظام سياسي مبني على الديمقراطية".
ووفقًا لواضعي البيان، فإن ترسيخ الديمقراطية "لا يمكن تحقيقه إلا من خلال المشاركة النشطة والمنظمة للقوى الاجتماعية في الحركة الشاملة المناهضة لاستبدادية ولاية الفقيه، لتغيير أسلوب الحكم".
ویری حزب توده أن إقامة الديمقراطية والعدالة تتطلب "تلبية توفير الاحتياجات الأساسية، مثل فرص العمل والإسكان والخدمات الصحية والعلاجیة والتعليم الشامل والمجاني والضمان الاجتماعي، وتوفير الحقوق الاجتماعية الديمقراطية، ورفع التمييز الاجتماعي، والمحافظة على البيئة".
وفی الختام، أكد البيان أن "تشكيل حكومة الائتلاف الوطني، وطرد النظام الدكتاتوري، هما الهدفان المنشودان والعاجلان للحركة "التقدمية" في إيران.







