وصف الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء 7 أغسطس (آب)، وصف إسقاط الطائرة الأميرکیة المسیرة بـ"الأمر الممتع"، وقال إن إيران "تضرب أي معتدٍ سواءً کان طائرة، أو طائرة مسیرة، أو سفينة، أو أي شيء آخر، بکل ما تمتلك من وسائل".

وأضاف حسن روحاني، أثناء لقائه مع المديرين والباحثین في مؤسسة جهاد دانشکاهي: "إنه فن؛ أن نسقط طائرة أميركية مسیرة حديثة، وأن نسقطها بصواریخنا فذلك فن ثانٍ، وأن نکشف هذه الطائرة بنظام الرادار لدينا فهو الفن الثالث، وأن نتمکن من تعطيل هذه الطائرة المسیرة عن العمل بنظامنا فهو الفن الرابع، وكل هذه الأعمال إيرانية".

کان حسن روحاني یشیر إلى الطائرة المسیرة التي أسقطها الحرس الثوري يوم 20 يونيو (حزیران) الماضي، والتي تصاعدت بعدها التوترات بين إيران والولايات المتحدة.

وقتها، ذكرت الولايات المتحدة أن الطائرة المسیرة لم تدخل المجال الجوي الإيراني، فيما قال مسؤولون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن الطائرة المسیرة اخترقت المجال الجوي الإيراني.

رد الفعل على العقوبات

وفي إشارة إلى ما سماه تأثير العقوبات الأميركية، قال روحاني أيضًا إن الإيرانيين "مروا بعام صعب جدًا العام الماضي، وسیواجهون هذا العام أیضًا سنة صعبة".

ومع ذلك، أكد أن "قوة الحكومة ومواردها محدودة، ولكن صبر الإيرانيين وتحملهم غير محدود".

وقال روحاني إن إيران لم تشهد ضغوطًا بهذه الشدة والصرامة، منذ أربعین عامًا حتی یومنا هذا.

كما وصف حسن روحاني العقوبات الأميركية ضد الجمهورية الإسلامية بأنها "جرائم ضد الإنسانية"، وقال: "نحن الیوم نواجه عقوبات قاسیة".

وفي الوقت نفسه، قال: "إن أميركا تشعر بخيبة أمل عميقة، لأنها لم تستطع إسقاط نظام جمهورية إيران الإسلامية وكسر استقلال الشعب، وهو طموحهم الكبير".

كما وصف الرئيس الإيراني، مرة أخرى، العقوبات بأنها "إرهاب اقتصادي"، مضيفًا أن الضغط يؤثر حتى على الأطفال والمرضى الراقدین في المستشفى.

تجدر الإشارة إلى أن براين هوك، رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في وزارة الخارجية الأميركية، كان قد قال، في وقت سابق، إن وصول إیران إلى الأدوية والمعدات الطبية لا يخضع للعقوبات الأميركية، وإن الجمهورية الإسلامية تكذب بشأن فرض عقوبات أميرکیة على تسليم الأدویة إلی إیران.