قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم الخميس 6 سبتمبر (أيلول)، إنه "لا ينبغي أن يكون هناك تنازع، كما لا يجوز تشكيل كيانات موازیة للحكومة، لأن ذلك لا یؤدي إلى الإصلاح"، مضيفًا: "النقد لا ينبغي أن يكون دائمًا في السر والخفاء".

وكان خامنئي قد التقى، الیوم، برئیس وأعضاء مجلس خبراء القیادة، بعد اجتماعهم في ختام الدورة الخامسة، وشدد خامنئي خلال اللقاء على ضرورة أن يقوم المسؤولون بما عليهم من مهام وواجبات.

وعلى صعيد آخر، قال المرشد الإيراني: "في بعض الأحيان يجب أن يكون النقد موجهًا بشكل علني، ولا ينبغي أن يكون دائمًا في السر والخفاء، لكن يجب أن لا يقدم النقد بطريقة تجعل المنتقد يفقد الأمل بشكل كامل، فهذا غير صحيح".

وأضاف في السياق نفسه: "لكن في بعض الحالات- مثل رسالة رئيس السلطة القضائية- قد لا يكون الدستور ناجعًا، لذا تكون هناك حاجة لطلب إذن القائد".

وكان رئيس مجلس القضاء الإيراني، آملي لاريجاني، قد بعث، قبل أسابيع، برسالة إلى المرشد علي خامنئي، يطلب منه الإذن في إجراء محاكمات سريعة لمتهمين في ملفات اقتصادية.

وقد واجهت هذه الرسالة نقدا شديدا من قبل النواب الإيرانيين، حيث أكد علي مطهري، نائب رئيس البرلمان، والمحسوب على التيار المعتدل، أنه كان على رئيس السلطة القضائية مخاطبة البرلمان مباشرة لاستصدار قرار عاجل، بدلا من الالتفاف والتوجه للمرشد.