رئيس منظمة حماية البيئة: أوروبا ملتزمة بالعقوبات أكثر من ترامب
انتقد رئيس منظمة حماية البيئة الإيرانية، عيسى كلانتري، اليوم الثلاثاء 9 يوليو (تموز)، في لقاء مع السفير الفرنسي في طهران، صرامة أوروبا في التزامها بالعقوبات ضد إيران، قائلًا إن أوروبا أكثر التزامًا بالعقوبات من دونالد ترامب.
ووفقًا لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا)، قال کلانتري حول سلوك أوروبا: "الاتحاد الأوروبي ملتزم بالعقوبات أكثر من ترامب، لأن البيئة لم تكن مدرجة في العقوبات الأميركية، لكن الاتحاد الأوروبي حظر المرافق البيئية أيضًا".
وفي شرح ذلك، وصف سلوك أوروبا بأنه عائق أمام امتثال إيران لاتفاقية باريس، قائلًا: "هذا يتضح أيضًا من خلال زيارة الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إلى إيران؛ لقد رفضوا حتى الاستماع لاستخدام التقنيات التي تقلل من استهلاك الوقود الأحفوري بسبب العقوبات على النفط الإيراني. وقد أدى هذا الوضع في طهران إلى زيادة مستوى الأوزون في الهواء، وتقنية تقليله لا تزال غير متوفرة في بلدنا".
وأكد رئيس منظمة حماية البيئة الإيراني، أن العقوبات الأميركية أدَّت إلى الضغط على موارد المياه في البلاد، وزيادة إنتاج الكربون، وقطع التعاون البيئي مع إيران، وقال: "في ظروف العقوبات، يُضغط على موارد المياه في البلاد، وعلينا توفير الغذاء الذي يحتاج إلى المزيد من الماء. كما أدت العقوبات إلى قطع التعاون البيئي".
وأضاف: "لو لم توقف شركات صناعة السيارات الفرنسية تعاونها وكان لدينا محركات يورو 5، لكنا استهلكنا 60 مليون لتر، بدلًا من 85 مليون لتر من الوقود يوميًا، وهو ما يوفر 120 ألف برميل من النفط يوميًا، مما يؤدي إلى تقليل الكربون بنسبة 7 في المائة، ويساعد في عدم تلوث المناخ في النهاية".
وختم كلانتري بالقول: "نحن نبذل قصارى جهدنا، لكن العقوبات تعوقنا. لو لم تكن العقوبات موجودة، لخفضنا انبعاثات الكربون بنسبة تزيد على 12 في المائة".