عرض عيسى كلانتري، رئيس منظمة البيئة الإيرانية، اليوم الجمعة 5 أكتوبر (تشرين الأول) صورة مخيفة عن ظروف إيران البيئية.

وفي حديث له مع وكالة الصحافة الفرنسية، قال إن 70 في المائة من الأراضي الزراعية في البلاد ستدمر إذا لم يكن هناك أي إجراء فوري بشأن القضايا البيئية المتنوعة.

ووفقًا لتقرير وكالة الصحافة الفرنسية، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تعاني فقط من تلوث الهواء والماء والتربة، بالإضافة إلى الجفاف والتصحر، بل إن تبعات العقوبات الأميركية أيضًا أدت إلى تفاقم المشاكل البيئية في البلاد.

وقال كلانتري، في وقت سابق، إن الجمهورية الإسلامية تستخدم حاليًا، 100 في المائة من مصادر المياه المتجددة، في حين أنه وفقًا للمعايير العالمية لا يمكن أن يكون هذا الرقم أكثر من 40 في المائة.

وكان كلانتري، قد حذر من أن استخدام المياه الجوفية "يشكل تهديدًا جديًا ويمكن أن تكون له عواقب اجتماعية خطيرة".

وقد أرجع رئيس منظمة البيئة الإيرانية تدهور الأوضاع البيئية الحالية في إيران إلى سوء إدارة الموارد الطبيعية في السنوات الماضية. وأضاف في مقابلته الحصرية: "كنا نظن أن البيئة ليست مهمة".

يذكر أن عيسي كلانتري عمل وزيرًا للزراعة منذ عام 1988 إلى عام 2000. وبعدها وحتي عام 2013 كان رئيسًا للجنة إعادة إحياء بحيرة أورومية، ثم أصبح رئيسًا لمنظمة البيئة.