ردا على اعتقال مواطنة ألمانية في إيران.. برلين: نتابع قضيتها رغم تجاهل طهران
ردت الخارجية الألمانية على "إيران إنترناشيونال" بشأن اعتقال المواطنة الإيرانية- الألمانية ناهيد تقوي، التي تبلغ من العمر 66 عامًا. وقالت إنها لم تتلق أي تقرير رسمي من طهران.
وكتبت الوزارة، في ردها، أنها على علم باعتقال ناهيد تقوي، لكنها لم تتلق أي معلومات أو تأكيد رسمي. لكن الخارجية الألمانية أكدت أنها ستواصل جهودها لمعرفة وضع ناهيد تقوي وتقديم المساعدة القنصلية لها.
ووفقا للتقارير، فقد تم اعتقال ناهيد تقوي، البالغة من العمر 66 عامًا، والتي تحمل جنسية مزدوجة، يوم 16 أكتوبر (تشرين الأول) من منزلها في طهران.
يشار إلى أن السيدة تقوي، مهندسة معمارية، تعيش في مدينة كولونيا بألمانيا، منذ عام 1983.
وكانت مريم كلارين، ابنة ناهيد تقوي، التي تعيش في ألمانيا، قد كتبت على موقع "تويتر" أنها لا تملك أية معلومات عن حالة والدتها وما إذا كانت على قيد الحياة منذ اعتقالها من 7 أيام، كما طلبت توضيحًا من [الحكومة الإيرانية] وتدخل [الحكومة الألمانية] للإفراج عن والدتها.
وقالت عائلة ناهيد تقوي أيضًا إنهم ذهبوا إلى السجن لتسليم أدويتها، لكن إدارة السجن لم تتسلم الدواء.
تجدر الإشارة إلى أن النظام الإيراني احتجز، في السنوات الأخيرة على وجه الخصوص، عددًا من مزدوجي الجنسية، بما في ذلك نازنين زاغري، واستخدمت هذه القضية في المفاوضات مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
وفي وقت سابق، في مايو (أيار) الماضي، أعلنت ناتالي أميري، مراسلة القناة الأولى الألمانية، انتهاء مهمتها في طهران. وبعد مغادرتها إيران، قالت إن سبب نهاية مسيرتها المهنية هو الخوف من أن تحتجز كرهينة.
كما تم احتجاز مسعود مصاحب، مواطن إيراني- نمساوي، في إيران منذ العام الماضي.
ومن مزدوجي الجنسية المعتقلين في إيران، يمكن الإشارة إلى: أرس أميري، الناشط الثقافي والطالب في جامعة كينغستون في المملكة المتحدة، وأحمد رضا جلالي، الطبيب والباحث المقيم في السويد، وسياماك ومحمد باقر نمازي، وهما مواطنان إيرانيان أميركيان.